أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي يتولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وتكليفه بتولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات، ولم يتم تحديد أسباب هذه الخطوة التي أعلنت في مرسوم تمت تلاوته على التلفزيون الوطني.
يأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلا جديدا لعامين لأول انتخابات في تاريخ البلاد، التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر 2024.
وتولى أكيك تونغ أليو المقرب من الرئيس كير رئاسة جهاز الأمن القومي خلفا لأكول كور.
وقال المحلل في مجموعة الأزمات الدولية دانيال اكيش لوكالة فرانس برس «إنه قرار مفاجئ نظرا إلى أن أكول كور شغل هذا المنصب 13 عاما وأصبح ثاني أقوى شخص في جوبا ويقود قوة أفضل تجهيزا من الجيش الوطني».
وأشار إلى مفاوضات جارية بين الحكومة والجماعات المتمردة.
وتجري الحكومة محادثات في العاصمة الكينية نيروبي مع الجماعات المسلحة التي لم توقع اتفاق سلام عام 2018 أنهى الحرب الأهلية الدموية.
ولفت أكيش إلى أن أكول «يعارض ذلك»، مشيرا إلى أن إقالته «قرار جريء يحمل مخاطر أمنية (...) كل شيء ممكن في هذه الأجواء السياسية غير المستقرة».