- أستعد لـ«السجين النصاب» و«آخر رحلة 777» و«ولد الأكابر» التي ستعرض في يناير المقبل
ياسر العيلة
الفنان الشاب فيصل السعد مشغول حاليا بالتحضير لأكثر من عمل فني بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال مسرحية «البيت المقلوب» مع النجم د.طارق العلي، حيث يعد السعد واحدا من العناصر الأساسية في «قروب» العلي. عن هذه الأعمال، تحدث فيصل لـ «الأنباء» قائلا: عدت أخيرا من أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد عرض مسرحيتنا «ممية ولدي» على مسرح أبوظبي الوطني يومي 4 و5 الجاري، وسبق ان قدمنا المسرحية قبل عام وحققت نجاحا كبيرا والحمد لله، وبناء على رغبة الجمهور في الإمارات الحبيبة اعدنا تقديمها لهم من جديد وسط حضور جماهيري كبير.
وأضاف: أستعد حاليا لتصوير الموسم الثاني من مسلسل «السجين النصاب»، عقب النجاح الذي حققه الجزء الأول، والعمل من تأليف فيصل البلوشي وإخراج عصام عبدالحميد وإنتاج منصة «شاشا»، وهو «سيزون» من 8 حلقات، وسيتم تصويره في تركيا، وأجسد في العمل شخصية أحد مشاهير «السوشيال ميديا» الذي يتعرض للنصب من قبل السجين لينضم إلى قائمة ضحاياه، ولدي عمل مسرحي قادم مع النجم د.طارق العلي، وإخراج أخي وصديقي الفنان الجميل خالد بوصخر، تأليف ناصر البلوشي بعنوان «آخر رحلة 777»، والمقرر أن يتم عرضها في «موسم الرياض» نوفمبر المقبل، وتضم عددا من النجوم مثل د.طارق العلي وخالد العجيرب ومحمد عاشور ونورا وشهد السلمان وسلطان العلي وسعيد الملا، بالإضافة الى فنانين من السعودية، وسنبدأ البروفات قريبا، كاشفا عن انه يستعد أيضا لمسرحية تحمل اسم «ولد الأكابر» ستعرض يناير المقبل، وهي شراكة بين النجم محمد عاشور ومركز «فروغي» للفنان د.طارق العلي والمنتج عيسى العلوي.
وحول رأيه في انتقاد البعض له كونه فنانا كوميديا، ولكنه مجسم (معضل) والجمهور لم يعتد مشاهدة فناني الكوميديا بهذا الشكل، أجاب: لقد سمعت هذا الكلام اكثر من مرة، وأعتبر ذلك ثقافة قديمة، خاصة اننا نشاهد نجوم كوميديا عالميين وعرب «مجسمين» ولم ينتقدهم أحد، وأقرب مثال من الفنانين العرب محمد رمضان وتامر حسني وأحمد مكي وكريم عبدالعزيز، الذين قدموا أعمالا كوميدية كثيرة وهم «مجسمون»، فالموضوع ليست له علاقة بالشكل، إنما بالأداء وخفة الدم وتقبل الجمهور لهم، وفي الهند مثلا شوف «شاه روخ خان» جسمه رياضي جدا وكل أعماله كوميدية ومنها على سبيل المثال فيلم «My Name Is Khan» فقد كان دوره فيه مسكينا وهو «مجسم».
وتابع السعد: «أرى أن الجسم ما له شغل كثر ما انت تستخدمه في تقديم الشخصية بشكل صحيح، ففي النهاية هذه رياضة وبنية جسمي بهذا الشكل شسوي؟، وفكرة ان الفنان الرياضي شكله مو حلو على المسرح أنا أشوفها خاطئة»، وعندنا حسين المهدي وعبدالله بهمن قدما أعمالا مسرحية كوميدية وجميلة.