بيروت ـ بولين فاضل
منذ التعاون مع عادل إمام في فيلم «التجربة الدنماركية» ونيكول سابا تعمل بنصيحة الزعيم لها بعدم الموافقة إلا على العرض الجيد، وقد قال لها في ذلك الحين: «الله يكون في عونك، ابتدأت من «الحتة» الكبيرة وصعبتها عليك». ونيكول التي لم تتوقف يوما طُرح السؤال عليها عما تعلمته من الزعيم، تقول إنها مهما أجابت على هذا السؤال، لن يكون ردها كافيا لأن عادل إمام مدرسة كبيرة وتاريخ عظيم وأي ممثل أمامه هو في حالة اكتشاف دائم. وعما إذا كان التواصل بينهما مستمرا، تؤكد أنها تسأل عنه دوما وهي تعلم أنه يرتاح حاليا وسط عائلته ومن حقه أن يفرح بتاريخه الفني.
وإذا كانت نيكول سابا لم تكرر تجربة التمثيل الا بعد ثلاث سنوات على فيلمها مع عادل إمام، فلأن الأدوار التي عرضت عليها كانت متشابهة ومحورها الفتاة الجميلة، ولكن بالرغم من ذلك لم يخف وهجها لأن «التجربة الدنماركية» صنع لها اسما يمكن أن يعمر طويلا. وبحسب نيكول، فإنها كسبت التحدي بعد ذلك في فيلم «تمن دستة أشرار» إذ لعبت دورا شعبيا ونجحت فيه قبل أن تكر سبحة التعاون مع أسماء كبيرة مثل محمد هنيدي، محمد سعد، أحمد مكي، حسن حسني وطلعت زكريا.
وعن جماهيريتها في مصر التي تفوق بكثير جماهيريتها في بلدها لبنان، تقول نيكول إنها «محسوبة» على مصر وكثيرا ما تسمع أن سوقها مصري، بينما هي قادرة على الحضور في أعمال لبنانية، مضيفة أن الشهرة في مصر لها طعمها الخاص.
وبالنسبة للغناء ومكانته، تؤكد أنها تفضله على التمثيل لشعورها بأنها على الخشبة في مكانها الصحيح، وتجيد التعامل مع جمهور الحفلات والمهرجانات.
وقالت إنها كانت من أولى الفنانات اللواتي تبنين مواضيع غنائية تحاكي المرأة القوية والمستقلة، وكانت البداية مع «طبعي كده» و«براحتي» و«فارس أحلامي» قبل أن تسلك فنانات أخريات هذه السكة وتصبح إثارة مثل هذه المواضيع أمرا مألوفا.