أكدت الفنانة نادين نجيم أنها ترى من يهاجمونها أو يتنمرون عليها يأتي هذا الشيء بسبب عقدة نقص لديهم، وأن ما يفعلونه يمثلهم، حيث إن طريقة الحديث غير الأخلاقية هي قلة ثقة بالنفس أو لديهم مشاكل نفسية، مشيرة إلى أنها مع خبرة الحياة والبحث وراء تلك الشخصيات التي تهاجمها وجدت أنها تشفق عليهم حين فهمت لماذا يفعلون ذلك.
وأضافت نادين، خلال حديثها مع النجمة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» الذي يعرض عبر قناة «dmc»: «السوشيال ميديا» للأسف أصبح يتحكم فيها الكثير من المصالح، وأصبح هناك بيع وشراء للحسابات والتفاعلات عليها مما جعلني لا أتابع الهجوم، وتلك المواقع أصبحت لعبة خطيرة، مؤكدة أنها لا تلتفت لما يقال على مواقع التواصل الاجتماعي، ملمحة إلى أنها لا ترد على ما يتم تداوله إلا في الأمور المهمة، والتي يكون لها مردود قوي، مشددة على أن قوتها الشخصية هي التي تمنحها الوقوف أمام هؤلاء المتنمرين والمهاجمين.
كما كشفت نجيم سر تجنبها الحديث عن أسباب طلاقها، مؤكدة أنها تعتبر تلك الأمور شخصية ولا داعي للحديث عنها، وقالت: «وقت طلاقي كنت في عز نجاحي، أخدت جايزة أفضل ممثلة عربية بمهرجان الفضائيات في مصر، وبعدها بيومين أعلنت الطلاق، أنا شخص آخر همي رأي المجتمع طالما ما بعمل شيء غلط، وطلع أخبار وتحليلات كتير، لكن أنا ما قلت ليه اتجوزت وما هقول ليه اتطلقت».
وأشارت نادين إلى أن لديها 4 إخوة كلهم يكبرونها، موضحة: «كنت متدلعة، لأني كنت أصغرهم، وكان أبي يعمل والأم تتحمل مسؤولية البيت، وكان ذلك هو الشائع في لبنان، فعمل الأم في المنزل أصعب منه خارجه، كان والدي خياطا رجاليا، وكانت حياته مرتاحة في بداية الزواج، لكن الليرة تدهورت، وما يصير هذه الأيام حدث مع والدي عندما تزوج، فخسرنا ممتلكات ومصاري كثيرة».
وأوضحت: «تمت تربيتنا بشكل واضح وبسيط، ولم نكن محرومين، لكن كانت حياتنا بسيطة للغاية، ولم نكن نحصل على كل ما نتمناه مثل الألعاب، وكل شيء حصلنا عليه كان محدودا، وهذا الشيء زرع العزيمة في، حتى أصبح متعلمة وناجحة وأؤسس لمستقبل زاهر، ولم أرض بما كنت عليه ولم أيأس، وهو ما تكرر مع إخوتي، وحياة كل شخص منا أصبحت ناجحة، وكلنا نعيش اليوم مرتاحين».