بيروت - بولين فاضل
إذا كان القوام الرشيق هاجس المرأة عموما خاصة في زمن «السوشيال ميديا» والتماهي بالغير، فإن هذا الأمر يعد ضرورة لكل فنانة يتطلب عملها من ضمن ما يتطلبه شكلا خارجيا يثير إعجاب الجمهور، فما هي الوصفة للحصول على رشاقة مستدامة؟
الممثلة ورد الخال ومنذ بداية مشوارها الفني حافظت على قوام رشيق يحسدها عليه كثيرون، وهي تعلل ذلك بالقول إنها من النوع الذي يمارس الرياضة ويمشي في الطبيعة ويتحرك كثيرا حتى أنها تتقصد أن تركن سيارتها في مكان بعيد عن الوجهة التي تقصدها كي تحفز نفسها على المشي. وعن مدى انتباهها إلى غذائها، تقول ورد إنها لا تنتبه كثيرا لكنها تقيم توازنا معينا وتبتعد عن «اللقمشة أو السناكس».
أما الفنانة نيكول سابا فلم يتغير وزنها كثيرا طوال سنوات عمرها الفني وهي ترد ذلك إلى جينات العائلة بدليل أن والديها وشقيقتها نحيفون ومن النوع الذي يحرق السعرات الحرارية. وتقول نيكول إنها تأكل كثيرا في بعض الأوقات، وفي أوقات أخرى تصوم وتنقطع عن الأكل، وهي تفهم جيدا جسمها وتجيد التعامل معه، فتقسو عليه وتريحه مرات وتدلعه مرات أخرى.
الممثلة ومقدمة البرامج إيميه صياح قالت من جهتها إنها في وقت سابق من هذا العام وتحديدا في شهر مارس، استيقظت ذات يوم وقررت تغيير نمط حياتها، ليس لأنها لم تكن تسير وفق نمط صحي سليم، بل لكونها أرادت المزيد من فوائده جسديا وفكريا. وكشفت إيميه عن قيامها أخيرا برفع الأثقال 3 مرات في الأسبوع، وشرب ما لا يقل عن ليترين من الماء يوميا، وما لا يقل عن 10 آلاف خطوة في اليوم، وساعة واحدة من التمارين الرياضية الصحية للقلب في الأسبوع، والأهم من ذلك حساب السعرات الحرارية والمغذيات الكبرى (البروتين والكربوهيدرات والدهون).
وتعترف ستيفاني عطا الله أن حفاظها على رشاقتها مرده إلى الرياضة لاسيما أنها من محبي الأكل وخصوصا البطاطا المقلية، غير أن علاقتها بالرياضة هي علاقة حب وكره في آن. وتقول ستيفاني إنها قد تبكي قبل الذهاب إلى النادي، لكن ما أن تبدأ التمارين، حتى يتحسن مزاجها وتنطلق. وتدين ستيفاني بالفضل في تحفيزها على الرياضة لخطيبها «زاف» الرياضي بامتياز والذي جعلها تكتشف رياضات جميلة مثل الغطس.