أكد فيصل المقداد النائب السابق للرئيس السوري السابق بشار الأسد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سورية واستقلالها وسيادتها.
وقال بيان منسوب للمقداد على «فيسبوك» وأوردته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية إن «سورية شهدت خلال الأسبوعين الماضيين أحداثا وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار، إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيدا أن العنف لا يبني أوطانا ولا يزرع أملا بمستقبل واعد».
وأضاف البيان «من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سورية واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعا مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسورية أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم».
وأعرب المقداد في بيانه عن تمنياته لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، والتوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل إلى المستقبل المنشود.