حذر وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو في بيان مشترك مع اليابان والهند وأستراليا، من أي إجراءات قسرية قد تحدث في آسيا، في تحذير مبطن لكنه بالغ الوضوح للصين على خلفية تصرفاتها في مياه بحر الصين الجنوبي.
واستقبل روبيو في واشنطن نظراءه من دول تحالف كواد، بعد يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد بالتصدي لصعود الصين.
ومع ذلك، شكل اللقاء تباينا مع سياسات ترامب تجاه الحلفاء.
وتعهد روبيو مع نظرائه في بيان مشترك العمل من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ «حرة ومفتوحة»، مستخدمين كلمة مشفرة ضد الصين طالما استخدمتها الإدارات الأميركية السابقة من الحزبين.
وأعرب الوزراء الأربعة عن دعمهم لمنطقة «تدعم وتدافع عن سيادة القانون والقيم الديموقراطية والسيادة وسلامة الأراضي والدفاع عنها».
وقال البيان «نحن نعارض بشدة أي إجراءات أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه».