استهل فريق تويوتا جازو للسباقات موسم 2025 من بطولة العالم للراليات WRC التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات بأداء مذهل، حيث حقق فوزا مزدوجا في رالي مونتي كارلو، أحد أعرق وأبرز الأحداث في رياضة سباقات السيارات.
وقدم سيباستيان أوجييه، ومساعده فنسان لانديه، أداء استثنائيا على متن مركبة تويوتا GR يارس رالي1 التي تحمل الرقم 17، ليحقق فوزه العاشر في رالي مونتي كارلو، والثالث له مع فريق تويوتا جازو للسباقات. ويمثل هذا الانتصار أيضا الفوز السادس لشركة تويوتا في هذا الرالي الشهير. وبالإضافة إلى ذلك، حقق إلفين إيفانز ومساعده سكوت مارتن المركز الثاني على متن مركبة تويوتا GR يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 33، مما عزز صدارة فريق تويوتا جازو للسباقات في البطولة عن فئة السائقين، وكذلك شركة تويوتا عن فئة المصنعين.
وحقق أوجييه انتصاره الـ 15 مع فريق تويوتا جازو للسباقات، ليعادل بذلك كلا من زميله كالي روفانبيرا وبطل العالم مرتين كارلوس ساينز كأكثر السائقين تحقيقا للانتصارات في بطولة العالم للراليات مع شركة تويوتا. في المقابل، قدم إيفانز ومساعده سكوت مارتن انطلاقة قوية للموسم، حيث تصدرا تصنيف «Super Sunday»، مما أكسبهما 5 نقاط إضافية.
وفي تعليق له، قال رئيس فريق تويوتا جازو للسباقات آكيو تويودا: «حققنا بداية قوية لموسم 2025 بانتصار تاريخي لسيباستيان، وهو فوزه العاشر في رالي مونتي كارلو. وحتى عام 2019، كان سيباستيان قد سجل سلسلة مذهلة من 6 انتصارات متتالية في رالي مونتي كارلو مع فرق مختلفة. ومنذ انضمامه إلى تويوتا في عام 2020، تناوب بين المركزين الأول والثاني كل عام. وبالنظر إلى هذا النمط، كنت على يقين تام من أنه سيفوز هذا العام».
وشهد الرالي ظروفا متنوعة للغاية، حيث جمع بين الطرقات الأسفلتية الجافة في جبال الألب الفرنسية التي تخللها أجزاء مغطاة بالجليد والطين والحصى. وقد مثل هذا الحدث تحديا كبيرا للفرق التي كانت في طور التأقلم مع التحديثات التقنية لعام 2025، بما في ذلك إلغاء الوحدات المزودة بتقنية الشحن الخارجي في مركبات فئة رالي1، بالإضافة إلى الظهور الأول لإطارات هانكوك.
وسيكون رالي السويد المحطة التالية من بطولة العالم للراليات، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير، حيث ستقام كامل فعالياته وسط تساقط للثلوج وتكون الجليد على الطرقات. يذكر أن فريق تويوتا جازو للسباقات كان قد أدخل مسامير جديدة في إطارات المركبات لتعزيز ثباتها على الطرقات، مما يمكن السائقين والمركبات من تقديم سرعات ستكون من الأعلى هذا العام.