يبحث روما الإيطالي عن تعويض قاري لإخفاقاته المحلية، عندما يحل ضيفا على بورتو البرتغالي اليوم، في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).
ويحتل فريق العاصمة الإيطالية المركز التاسع في ترتيب الدوري الإيطالي رغم سلسلة من تسع مباريات بلا هزيمة في الدوري فإنه أقصي الأسبوع الماضي من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المحلية على يد ميلان 1-3.
واحتاج روما الى الفوز على اينتراخت فرنكفورت الألماني 2-0 في الجولة الأخيرة من دور المجموعة من أجل حجز مكان له بين المراكز الـ 24 الأوائل ومواجهة بورتو في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي.
وسلط المخضرم كلاوديو رانييري، العائد لقيادة «الذئاب» للمرة الثالثة كثالث مدرب للفريق هذا الموسم، الضوء على نظام اللعب المالي النظيف عندما سأله الصحافيون غير مرة عن سبب عدم إنفاق النادي المزيد من الأموال في سوق الانتقالات الشتوية في محاولة لإنعاش حظوظه.
وكان جمهور روما قد صب جام غضبه على إدارته بعد قرارها مطلع الموسم إقالة المدرب «المحبوب» دانييلي دي روسي الذي ساعد النادي على احتلال المركز السادس في «سيري أ» الموسم الماضي بعد بداية متعثرة.
ولم تدم حقبة خلفه الكرواتي إيفان يوريتش طويلا حيث أقيل ايضا من منصبه في وقت كان الفريق يتقدم بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
ولم يفلح روما في إنهاء الدوري بين الأربعة الأوائل منذ موسم 2017-2018، لكنه حقق نجاحا لافتا على المستوى القاري.
وما يريح روما بعض الشيء أن منافسه بورتو لا يدخل إلى مواجهة الذهاب على أرضه، وهو في أفضل حالاته، إذ لم يحقق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري البرتغالي وآخرها التعادل امام سبورتنغ متصدر الترتيب 1-1 الجمعة.
وكذلك، يتطلع أياكس الهولندي إلى حجز مكان له في الدور ثمن النهائي عندما يواجه أونيون سان-جيلواز البلجيكي، متسلحا بسلسلة من ستة انتصارات متتالية في الدوري أسهمت في احتلاله صدارة الترتيب.
واحتل العملاق الهولندي المركز الخامس في البطولة المحلية الموسم الماضي، الا أنه عاد إلى حلته المعهودة هذا الموسم.
من جهة أخرى، يستضيف فنربخشه بقيادة مورينيو نظيره أندرلخت البلجيكي، فيما يحل العملاق التركي الآخر غلطة سراي ضيفا على ألكمار الهولندي.