خديجة حمودة
أكد د.بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، وأهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية أمس مع نظيره البحريني خلال تواجده بباريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سورية.
وأشاد الوزير عبدالعاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مشيرا إلى أهمية مواصلة العمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في جميع المجالات، وأبدى الحرص على التنسيق والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والترتيبات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة في 27 فبراير الجاري، وجهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
إلى ذلك، أكد د.بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة استعداد مصر لتقديم جميع أشكال الدعم للبنان الشقيق وتنفيذ أولوياته الوطنية، بما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره ويستعيد دوره الإقليمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية أمس مع نظيره اللبناني يوسف رجى، خلال تواجده في باريس للمشاركة في المؤتمر الوزاري حول سورية.
واستهـــل الوزيــــــر عبدالعاطي اللقاء بتهنئة نظيره اللبناني على توليه مهام منصبه في الحكومة اللبنانية الجديدة، مثمنا تشكيل الحكومة الجديدة وما تمثله من خطوة مهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان الشقيق.
وأعرب الوزير عبدالعاطي عن تطلع مصر للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في القطاعات كافة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
كما تبادل الجانبان الرؤى حيال آخر المستجدات المتصلة بتطور الأوضاع في قطاع غزة وسورية.