حضر الملف السوري والمرحلة الانتقالية في البلاد بقوة في مناقشات مؤتمر ميونيخ للأمن، وأجرى وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الوفود العربية والاجنبية المشاركة في المؤتمر، فقد اجتمع الشيباني برئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، كما التقى السفير فينافيسير الممثل الدائم لإمارة ليشتينشتاين لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش المؤتمر في المانيا.
واجتمع الشيباني كذلك مع «فولكر تورك» المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على ضرورة دعم الحكومة الجديدة في سورية من أجل الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن ذلك جاء خلال مباحثات عقدها فيدان مع نظيره البريطاني ديفيد لامي على أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا.
وأكد فيدان «أهمية الوحدة السياسية لسورية»، مشددا على ضرورة دعم الإدارة الجديدة للبلاد، بحسب الأناضول.
كما دعا فيدان إلى جعل وقف إطلاق النار في غزة دائما باعتباره أمرا ضروريا لإحلال السلام في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد شدد خلال لقائه فيدان على ضرورة التعاون الوثيق مع تركيا لدعم استقرار سورية ووحدتها بحيث لا تشكل تهديدا للولايات المتحدة أو لتركيا وللمنطقة.
وأشار روبيو إلى الدور التركي في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، و«جهودنا المشتركة لدعم سلام عادل ودائم في جنوب القوقاز وهدفنا المشترك المتمثل في إنهاء حرب روسيا على أوكرانيا».
وتناولت المباحثات جملة من الملفات بينها التعاون الثنائي المشترك لدعم الاستقرار في سورية.
كما بحثا سبل تعزيز العلاقات الأميركية - التركية والمصالح المشتركة في المنطقة، إضافة إلى التجارة الثنائية بين واشنطن وأنقرة.