مبارك التنيب
وجّه محقق أحد مخافر محافظة حولي باستدعاء وافدتين للوقوف على الأسباب التي دعت إحداهما إلى سب صاحب شركة على الجروب الخاص بالشركة، والثانية على خلفية اتهامها بالتخطيط لحرقه في جلسة «تان» (أي تسمير البشرة)، واتهم صاحب الشكوى شريكه (وهو وافد) بأنه هو من حرض الموظفتين على سبه وأوعز للأخرى بحرقه.
وبحسب القضية التي سجلت باعتبارها «إساءة استخدام هاتف»، فقد تقدم مواطن من مواليد 1986 ببلاغ عن إساءة استخدام هاتف من قبل شريكه، حيث فوجئ بأن موظفة من مواليد 1991 تقوم بسبه على الجروب بعبارة مهينة وجارحة، رغم أن عدد المشتركين في الجروب بالعشرات من موظفي المحل، مشيرا إلى أن شريكه لم يكتف بتحريض الموظفة الأولى على سبه علنا، وإنما أوعز للموظفة الثانية بأن تقوم بحرقه أثناء جلسات «تان»، والتي يقوم بإجرائها بشكل دوري.
وذكر المصدر أنه في حال ثبوت تحريض الموظفة على حرقه فإن مسمى القضية قد يتم تغييره من إساءة استخدام هاتف إلى التحريض على إلحاق الأذى البليغ.