أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة على أهمية تمكين الشباب من المشاركة ضمن اصحاب المصلحة لمواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية.
جاء ذلك على لسان م.يوسف الرامزي نائب رئيس فريق المهندسين البيئيين في الجمعية خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الإقليمي العربي السادس للحدّ من مخاطر الكوارث الذي عقد في الكويت تحت شعار «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل» والذي نظمه مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعه الدول العربية باستضافة قوة الإطفاء العام في دوله الكويت تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
وشارك م.يوسف الرامزي في الحدث الجانبي الذي نظمته المجموعة الاستشارية للشباب العربي للحد من مخاطر الكوارث ضمن برنامج المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث بعنوان «دمج الحد من مخاطر الكوارث والعمل المناخي بالمنطقة العربية»، حيث أدار الحدث أحمد الغردقة رئيس مجلس الشباب العربي لتغير المناخ للتركيز على دور المركز في تعزيز برامج التعليم وبناء القدرات للشباب العربي.
وقال م.الرامزي إن الحدث ركز على أهمية دمج الحد من مخاطر الكوارث مع استراتيجيات العمل المناخي بالدول العربية، وتحدث فيها د.عماد عدلي المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» عن دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهداف هذا الدمج، وتحدث د.مصطفى عطية عن الفرص المتاحة للعمل نحو حتمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل مشروعات وبرامج التنمية وزيادة فرص الوصول والإتاحة لهم.
وجاءت مداخلة فريق المهندسين البيئيين في الجمعية الكويتية لحماية البيئة، حيث شرح م.يوسف الرامزي تجربة الشباب في «كوب 27» في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية و«كوب 28» في دولة الإمارات العربية ودور الشباب في إنجاح المشاركات، لكن ضعف التمويل حال دون إشراك الشباب في «كوب 29» في اذربيجان على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة.
وقال «لكن يبقى أن مبادرة الشباب مهمة جدا لتحقيق مشاركة فاعلة، فمع وجود تحديات تمويلية وفرصية واجهتنا إلا أن إيماننا كشباب بالقضايا البيئية هو ما يدفعنا إلى العمل دون كلل ولا ملل لإثبات وجهات نظرنا في مستقبل أفضل».
وبين م.الرامزي أن مشاركات قمم المناخ تختصر همة الشباب الكويتي من الجنسين في تحقيق الأهداف المرجوة رغم كل التحديات، شاكرا عضوي الجمعية م.أحمد الهزيم وهديل العرادي على مشاركته في تلك التجارب الموثقة، والشكر موصول للجمعية الكويتية لحماية البيئة على توفير قاعدة صلبة للانطلاق منها إلى مثل تلك المشاركات الأممية، فالجمعية هي الجمعية الوحيدة من الكويت المعتمدة من برنامج الأمم المتحدة للاتفاقية الاطارية لتغير المناخ UNFCCC.