حذّر الاتحاد الأفريقي من تفكك جمهورية الكونغو الديموقراطية، وذلك بعد يومين من دخول جماعة «إم 23» المسلحة المدعومة من رواندا مدينة ثانية شرق البلاد.
وقال مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكول أديويي للصحافيين «لا نريد تقسيم شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية».
ومن دون الإشارة إلى رواندا بالاسم، أضاف «ندعو إلى الإبعاد الفوري لحركة «إم 23» وأنصارها من جميع البلدات والمدن بما في ذلك مطار غوما».
وقال أديويي إنه «من الضروري» احترام «سيادة جمهورية الكونغو الديموقراطية ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها».
كما حذرت لندن من أن سيطرة حركة «إم 23» المتحالفة مع القوات الرواندية على عاصمة إقليم ثان شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية قد تؤدي إلى اندلاع «نزاع إقليمي أوسع نطاقا».
وجاء في بيان لوزارة الخارجية البريطانية «إنه تصعيد خطير يزيد من خطر اندلاع نزاع إقليمي أوسع نطاقا مع خسائر بشرية وخيمة»، في إشارة إلى دخول مقاتلي حركة «إم 23» والقوات الرواندية إلى مدينة بوكافو الجمعة.
واعتبر البيان أن «دخول حركة «إم 23» وقوات الدفاع الرواندية إلى بوكافو يشكل اعتداء على سيادة جمهورية الكونغو الديموقراطية وسلامة أراضيها، وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة».
ودعت «الخارجية» تاليا إلى «وقف فوري للأعمال القتالية وانسحاب الجنود الروانديين من الأراضي الكونغولية والعودة إلى الحوار من خلال عمليات السلام التي تقودها أفريقيا. ولا يمكن أن يكون هناك حل عسكري».