تواصل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري جلساتها الحوارية التي انطلقت من مدينة حمص أمس الأول، ثم انتقلت أمس إلى مدينتي طرطوس ودمشق، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن الجلسة الحوارية في طرطوس شهدت مشاركة ممثل الشؤون السياسية في طرطوس واللاذقية، إياد هزاع، إلى جانب عدد من الخبراء والشخصيات المحلية.
وفي دمشق، نظمت اللجنة جلسة حوارية مع الإعلاميين في مبنى وزارة الإعلام، حيث ناقش الحضور محاور تتعلق بمستقبل العملية السياسية ومسارات الحوار الوطني.
من جهته، أكد المتحدث باسم اللجنة، حسن الدغيم، أن الجلسة الأولى التي عقدت في حمص تميزت بحضور ممثلين عن مختلف المكونات، بما في ذلك قانونيون وخبراء، كما قدمت خلالها أوراق عمل من مغتربين سوريين في الخارج، خاصة من أبناء حمص. وأكد رئيس لجنة الحوار الوطني، ماهر علوش أمس الأول، أن سورية تمر بمحطة مفصلية تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية لإيجاد حلول لمختلف القضايا المطروحة.
وأوضح علوش أن مؤتمر الحوار الوطني يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين واقتراحاتهم حول القضايا الوطنية، مع تحويل هذه الأفكار إلى ورش عمل فعلية لضمان تفاعل حقيقي بين مختلف فئات المجتمع.
وبين أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو بناء دولة قائمة على العدالة والحرية والمساواة، وهي المبادئ التي ضحى السوريون من أجلها، مشددا على أن اللجنة التحضيرية ستعمل على ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية.