اعتبر المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن حظوظ فريقه مان سيتي في تخطي مضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب مساء اليوم وبلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم تبلغ «1 في المئة» فقط، لكن الوجوه الجديدة قد تمنح بطل الدوري الإنجليزي الممتاز فرصة أكبر من ذلك بكثير.
قبل أسبوع، أكد «الملكي» أنه قوة لا تقهر في مسابقته المحببة وبأن ألقابه القياسية الـ15 لم تأت بالصدفة، وذلك من خلال صعقه «السيتي» في معقله 3-2 في الوقت القاتل في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي.
وبدا أن مان سيتي سينتقل إلى ملعب ريال مدريد بأفضلية هدف وحيد بتقدمه 2-1 بثنائية النرويجي إرلينغ هالاند حتى الدقيقة 86، قبل أن يقول البديل المغربي إبراهيم دياز كلمته بعد أقل من دقيقتين من دخوله بإدراكه التعادل، ثم اكتملت العودة بهدف قاتل للإنجليزي جود بيلينغهام نتيجة خطأين دفاعيين.
بهذا الفوز الذي قطع به شوطا كبيرا نحو التأهل إلى ثمن النهائي حين يستضيف الإياب اليوم، كرس «الملكي» تقليدا بأنه لا يعرف معنى للاستسلام في هذه المسابقة العزيزة عليه حتى عندما يكون في أسوأ أحواله، وهذا الأمر لا ينطبق تماما على هذا الموسم بما أنه يقارع على لقب الدوري المحلي، خلافا لـ «السيتي» الذي أظهر الأسبوع الماضي حجم المشكلة التي يعاني منها.
لكن فريق غوارديولا أظهر السبت بصيص أمل بإمكانية انقاذ الموسم من خلال فوزه في الدوري الممتاز على نيوكاسل 4-0 بفضل ثلاثية من الوافد الجديد المصري عمر مرموش في غضون 14 دقيقة.
وخلافا لمان سيتي، يخوض ريال مدريد لقاء اليوم بعد تعثره في عطلة نهاية الأسبوع على أرض أوساسونا 1-1، ما سمح لغريمه برشلونة في إزاحته عن صدارة الدوري المحلي بفارق الأهداف.
وبعد فوزه على غريمه التقليدي إنتر حامل اللقب 1-0 الأحد في الدوري الإيطالي، يأمل يوفنتوس البناء على هذه النتيجة ومعنويات لاعبيه كي يعود من ملعب آيندهوفن الهولندي ببطاقة ثمن النهائي والحفاظ على الأفضلية الضئيلة التي حققها ذهابا على أرضه بفوزه 2-1.
في المقابل، يبدو باريس سان جرمان في نزهة فرنسية ضد مواطنه بريست حين يستضيفه اليوم، وذلك لفوزه الكبير ذهابا خارج الديار 3-0 بفضل ثنائية عثمان ديمبيليه، والأمر ذاته ينطبق على بوروسيا دورتموند الألماني الذي اكتسح سبورتينغ البرتغالي بالنتيجة ذاتها ذهابا خارج الديار.