انفصل ريال بلد الوليد صاحب المركز الأخير في الدوري الإسباني لكرة القدم عن مدربه الأرجنتيني دييغو كوكا، بعد شهرين من المعاناة مع النادي المملوك للنجم البرازيلي رونالدو نازاريو. ومني بلد الوليد بإشراف كوكا بست هزائم وحقق فوزا واحدا بعد توليه المسؤولية خلفا للأوروغوياني باولو بيسولانو الذي أقيل من منصبه في ديسمبر الماضي بعد عودته إلى الدرجة الأولى، لكنه حقق فوزين فقط في 15 مباراة.
وتعرض بلد الوليد لخسارة مذلة على أرضه أمام إشبيلية 0-4 الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين، فتجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الأخير مع تبقي 14 مباراة أخرى لتفادي العودة إلى الدرجة الثانية.
ويخطط رونالدو البالغ من العمر 48 عاما إلى بيع حصته البالغة 51% في النادي وهو مرشح لتولي منصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.