أسامة دياب
افتتح سمو الشيخ ناصر المحمد فعاليات المعرض التجاري الثاني عشر «الأسبوع البريطاني في الكويت»، والذي يقام في مول العاصمة، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم سفيرة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت بليندا لويس، ونائب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.
ويستمر المعرض حتى 19 فبراير، حيث يسلط الضوء على المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات البريطانية في مختلف القطاعات، بما في ذلك السيارات والطيران والتعليم والطاقة والخدمات المهنية.
وفي تصريح له، أكد رئيس اللجنة المنظمة أحمد بهبهاني أن رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد لهذا الحدث تعكس متانة العلاقات الكويتية -البريطانية، التي تمتد لأكثر من 250 عاما من التعاون التجاري والديبلوماسي، مشيرا إلى أن إقامة المعرض هذا العام تكتسب أهمية خاصة، حيث تتزامن مع الذكرى الـ64 لاستقلال الكويت والذكرى الـ34 لتحريرها، مما يمنح الحدث بعدا تاريخيا مميزا.
وأضاف بهبهاني أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تطورا ملحوظا، مشيدا بالدور المحوري لمكتب الاستثمار الكويتي في لندن في إدارة الاستثمارات العالمية للكويت، وكذلك بالحضور القوي للشركات البريطانية في السوق الكويتي، مؤكدا أن الكويت لن تنسى الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة خلال تحريرها عام 1991، مثمنا الدور القيادي لرئيسة الوزراء البريطانية الراحلة، مارغريت تاتشر، والتضحيات المشتركة التي عززت عمق الشراكة بين البلدين.
من جانبها، أعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت بليندا لويس عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة والابتكار، داعية الجميع إلى زيارة الأجنحة المشاركة.
وأشادت بمساهمة المجتمع البريطاني في تنمية الكويت، مؤكدة تطلع بلادها إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل.