- إجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى كبار المسؤولين بالتناوب يناقش فيها جدول أعمال العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة والقضايا الإقليمية والعالمية
- تهيئة الظروف للتجارة المتبادلة وتنويع التجارة بشكل شامل وزيادة حجمها وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الرعاية الصحية والطب والصيدلة
- تأسيس وتقوية العلاقات بين الأجهزة الدفاعية والأمنية وتوسيع التعاون في تدريب الكوادر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
- تعزيز الجهود المشتركة من أجل إنشاء خطوط جوية مباشرة ودورية بين البلدين والعمل على تطوير قطاع السياحة وتسهيل الإجراءات اللازمة لهذه الأغراض
- الالتزام بتعزيز الأمن والسلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز
استقبل الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وذلك بمقر إقامته بقصر بيان.
حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.
هذا، وغادر البلاد الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة والوفد الرسمي المرافق له، وذلك بعد زيارة رسمية للبلاد أجرى خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وكان على رأس مودعيه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، كما كان في وداعه وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن.
هذا، وأكد بيان مشترك صدر عقب الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إلى الكويت من 17 إلى 18 فبراير 2025 أهمية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل الثقافي والإنساني والتعاون بين الأجهزة الأمنية والدفاعية وأجهزة إنفاذ القانون.
وفيما يلي نص البيان:
«استجابة لدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد قام الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية إلى دولة الكويت خلال الفترة من 17 إلى 18 فبراير 2025.
تميزت هذه الزيارة بأجواء بناءة وأخوية، حيث اتفق القادة على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في كل المجالات.
أشاد رئيس جمهورية أوزبكستان في جهود صاحب السمو الأمير لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، كما أثنى سموه على جهود رئيس جمهورية أوزبكستان في ترسيخ السلام والأمن وحسن الجوار ودعم مسارات التكامل في منطقة آسيا الوسطى.
وقدم رئيس جمهورية أوزبكستان تهانيه للكويت بمناسبة توليها رئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لهذا العام. وأشاد الجانبان بالتطور الملحوظ في العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى. كما رحب صاحب السمو الأمير بترؤس جمهورية أوزبكستان للاجتماعات التشاورية لرؤساء الدول وبمساهمتها في تعزيز التواصل/ الاتصال الإقليمي والتنمية المستدامة.
ورحب الجانبان بالقمة الثانية المرتقبة لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى التي ستعقد في مدينة سمرقند.
وأكد الجانب الكويتي بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التزامه الكامل بدعم وتعميق التعاون بين المجلس ودول آسيا الوسطى في مختلف المجالات.
وتناول الجانبان بعناية الأبعاد الرئيسية للعلاقات الكويتية - الأوزبكية وحددا المسارات الرئيسية لتطويرها مستقبلا.
واستنادا الى مستوى التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت، أكد الجانبان مجددا على أهمية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل الثقافي والإنساني والتعاون بين الأجهزة الأمنية والدفاعية وأجهزة إنفاذ القانون.
وسعيا لترسيخ وتوسيع الشراكة بين البلدين، شدد الجانبان على النقاط التالية:
1- اتفق الجانبان على مواصلة الجهود لتنمية الشراكة الشاملة في جميع المجالات ذات المنافع المشتركة.
كما شدد الجانبان على أهمية إجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى كبار المسؤولين بالتناوب يناقش فيها جدول أعمال العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية.
2- أبرز الجانبان أهمية الاجتماع الوزاري الأول للجنة المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والفني في توسيع التعاون المشترك في مجالات مختلفة مثل المجال المالي والتجاري والاقتصاد الرقمي والاستثمار والطاقة والإعمار والبنية التحتية للنقل والابتكار والطاقة المتجددة والزراعة والقوى العاملة والثقافة والسياحة والتعليم، حيث عقد هذا الاجتماع في مدينة طشقند خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024.
واتفق الجانبان على عقد اجتماعات منتظمة بين الجهات المعنية في البلدين وبشكل خاص عقد جلسات للجنة المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والفني وذلك بهدف تهيئة ظروف ملائمة للتجارة المتبادلة وتنويع التجارة بشكل شامل وزيادة حجمها.
3- أعرب الجانب الكويتي عن نيته في تحفيز القطاع الخاص في دولة الكويت لاستكشاف فرص استثمارية في جمهورية أوزبكستان وذلك عبر غرفة التجارة والصناعة، بينما أكد الجانب الأوزبكي على جاهزيته لاستقطاب المستثمرين الكويتيين وتقديم الدعم اللازم وفقا للتشريعات المعمول بها.
وقد توصل الجانبان إلى اتفاق لتبادل التكنولوجيا والخبرات بغرض تعزيز إنتاجية المحاصيل والمواشي، وذلك لتعزيز الأمن الغذائي من خلال التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في البلدين.
4- أكد الجانبان على الحاجة الملحة لتعزيز الجهود المشتركة من أجل إنشاء خطوط جوية مباشرة ودورية بين البلدين وكذلك العمل على تطوير قطاع السياحة وتسهيل الإجراءات اللازمة لهذه الأغراض.
5- وقد اتفق الجانبان على توسيع نطاق التعاون بهدف تحسين الصحة العامة وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الرعاية الصحية والطب والصيدلة واستمرار الحوار في مجال النظام الطبي الذي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
6- أعرب الجانبان عن تضامنهما في تأسيس وتقوية العلاقات بين الأجهزة الدفاعية والأمنية وجهات إنفاذ القانون، بالإضافة إلى توسيع التعاون في مجالات تدريب الكوادر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
7- أكد البلدان على ضرورة احترام السيادة والوحدة الإقليمية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحل النزاعات بشكل سلمي وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
8- أعرب الجانبان عن نيتهما في تطوير أشكال التعاون القائمة وإدخال أشكال جديدة في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والرياضة والسياحة والديبلوماسية الشعبية بهدف تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين.
أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في ترويج التراث والثقافة لكلا البلدين واللغات والإنجازات الخاصة بهما، وذلك من خلال تنظيم المعارض والفعاليات الثقافية والفنية.
اتفق الجانبان على تبادل العلماء والمختصين في مجال الحفاظ على التراث الأثري والفني والثقافي وحمايته واستغلاله وإدارته الرقمية وترميمه وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في هذا المجال، بالإضافة إلى تنفيذ أطر أخرى للتعاون من خلال الأنشطة المشتركة في مجال تبادل المعلومات والخبرات.
9- سلط الجانبان الضوء على أهمية توسيع نطاق التعاون في مجال التعليم العالي، وذلك من خلال تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وتبادل الكوادر التعليمية والطلبة وتوسيع برامج المنح الدراسية وإنشاء برامج تعليمية مشتركة بين الكليات ومؤسسات التعليم العالي.
10- جدد الجانبان التأكيد على التزامهما بتعزيز الأمن والسلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، وأعربا عن استعدادهما لتوسيع نطاق التعاون في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات الدولية.
كما رحب الجانب الأوزبكي بالمبادرة الكويتية لتحويل حوار التعاون الآسيوي (ACD) إلى منظمة إقليمية.
11- أعرب الجانبان عن ارتياحهما للنتائج المثمرة للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان إلى دولة الكويت، وأكدا أن هذه الزيارة قد شكلت قاعدة متينة لتعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين.
12- رحب الجانبان بتوقيع عدة اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وتقوية العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
13- أجريت المحادثات الهادفة إلى تعزيز روابط التعاون بين البلدين في أجواء تسودها الصداقة والثقة، وشكر الرئيس شوكت ميرضيائيف صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما قدم التهنئة لسموه بقرب حلول الأعياد الوطنية في دولة الكويت احتفالا بالذكرى الرابعة والستين للاستقلال والذكرى الرابعة والثلاثين للتحرير، ودعا سموه للقيام بزيارة رسمية إلى جمهورية أوزبكستان وسيتم تحديد مواعيد الزيارة عبر القنوات الديبلوماسية».