- يوسف العلي: الهوية الجديدة ليست مجرد شعار بل انطلاقة فعلية نحو عصر جديد للريادة بقطاع الاستثمار
- فواز الأحمد: الإستراتيجية الجديدة ترسخ مكانة الشركة بقطاع الاستثمار وتعزز أداءها للأرباح المستدامة
- نسعى لنكون الشريك الاستثماري الأول لعملائنا.. وأعدنا صياغة رسالة الشركة برؤية واضحة الهدف
- نخلق قيمة للمساهمين وللعملاء ونرشدهم للحرية المالية بطرق آمنة.. ورفع بيئة عمل الموظفين من أولوياتنا
أطلقت الشركة الكويتية للاستثمار هويتها البصرية الجديدة تحت شعار «خبرة تقودها رؤية»، حيث تحمل الهوية البصرية الجديدة دلالات وأبعادا مختلفة لريادة وتميز «الكويتية للاستثمار»، بشكل حديث ومعاصر يجسد الريادة والآفاق المستقبلية الطموحة للشركة.
وفي هذا الخصوص، قال رئيس مجلس الإدارة د.يوسف العلي إن عملية تطوير الهوية الجديدة لـ «الكويتية للاستثمار» جاءت تلبية لاحتياجات الشركة، بهوية تواكب إستراتيجيتها في خلق القيمة لمساهميها وعملائها، وتعبر في الوقت نفسه عن طموحها، لأن تكون شركة رائدة في تكوين العلاقة القوية مع العملاء بعائد تنافسي.
وقال إن الهوية الجديدة لـ «الكويتية للاستثمار» ليست مجرد شعار، بل انطلاقة فعلية نحو عصر جديد من الريادة بقطاع الاستثمار، وبحدود تحقق القيمة المضافة لجميع مساهمي وعملاء الشركة، من خلال تعزيز التفوق في مختلف جوانب أعمالها محليا وخارجيا، مشيرا إلى أن الهدف الأوسع أن تكون «الكويتية للاستثمار» شركة ذات هوية موثوقة ملتزمة أمام مساهميها وعملائها بالريادة استثماريا.
تعزيز مكانة الشركة
ولفت العلي إلى أن الهوية الجديدة لـ «الكويتية للاستثمار» تعد أكثر مواءمة ومرونة في تطبيقها عبر أنشطة الشركة المختلفة داخليا وخارجيا، كما تتسق مع رؤيتها المستقبلة نحو تعزيز مكانتها كشركة رائدة استثماريا، موضحا أن الهدف العام من إطلاق الهوية الجديدة تطوير الرسائل الموجهة لمختلف شرائح العملاء وأصحاب المصالح.
وبين أنه في إطار ذلك تم تطوير شعار «الكويتية للاستثمار» للمرحلة المقبلة مع إعادة صياغة رسالتها ورؤيتها بقيم أساسية سواء لجهة الربحية أو لناحية المعايير الحاكمة للعمل الاستثماري، مبينا أن الهوية البصرية الجديدة جاءت بعد دراسات وأبحاث واسعة ومتنوعة، إضافة إلى لقاءات واستبيانات موجهة لعدد كبير من المساهمين والعملاء والموظفين، للوقوف على أساسيات تطوير الهوية السابقة وتحديد الاحتياجات اللازمة لمواجهة التغييرات والتحديات العالمية المتجددة.
وأفاد العلي بأن رسالة «الكويتية للاستثمار» لمساهميها وعملائها للفترة المقبلة باتت تؤكد على «تحقيق الريادة استثماريا، وفي ابتكار أفضل الحلول والخدمات المالية والاستثمارية والرقمنة، بما يضمن استقرار تحقيق الأرباح والتوزيعات والعوائد المتميزة لجميع الأطراف ذات العلاقة في حدود معدلات مخاطر مدروسة».
مواكبة النجاحات
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة فواز الأحمد إن الهوية الجديدة لـ «الكويتية للاستثمار» تواكب نجاحات وإنجازات الشركة المتتالية خلال السنوات الأخيرة، لاسيما وأنها تمزج خططها الطموحة نحو تعزيز مستقبل الاستثمار ومكانتها الرائدة، بما يعكس الرؤية الجديدة للشركة وإستراتيجيتها في تحقيق القيمة المضافة لجميع الأطراف ذات العلاقة، إضافة إلى تعزيز المعايير العالمية داخل وخارج الشركة وأبرزها النزاهة والالتزام والتميز.
وقال إن الهوية الجديدة
لـ «الكويتية للاستثمار» تشير إلى استمرار مزيد من النمو والازدهار في تلبية طموحات مساهمينا وعملائنا والانسجام مع متطلبات التطور والابتكار في عصر الرقمنة، كما تجسد الالتزام بتقديم حلول ومنتجات استثمارية متطورة، محدودة المخاطر، مشيرا إلى أن نموذج عمل الشركة بات يستند إلى قيم استثمارية عالية للريادة وللنمو المستدام لجميع الأطراف ذات العلاقة.
إستراتيجية خمسية
وعلى صعيد متصل، كشف الأحمد عن اطلاق الإستراتيجية الخمسية الجديدة لـ «الكويتية للاستثمار» التي تنتهي في العام 2029، حيث بين أنها ترتكز على مجموعة مستهدفات رئيسية للشركة، يأتي على رأسها ترسيخ مكانتها المتقدمة بين شركات الاستثمار المحلية وتعزيز أدائها نحو الأرباح المستدامة.
وأوضح الأحمد أن رؤية «الكويتية للاستثمار» من إستراتيجيتها الجديدة قائمة على تعزيز مكانتها إلى الشريك الأول والأكثر ملاءمة لدى جميع العملاء، لتنجح مع ذلك في قيادة قطاع الاستثمار، مبينا أن الهدف العام أن تكون «الكويتية للاستثمار» الشركة الأكثر موثوقية في قطاع الاستثمار للمساهمين والعملاء ولدى جميع الأطراف ذات العلاقة.
وأشار إلى أن هناك رسالة رئيسية تتضمنها إستراتيجية «الكويتية للاستثمار» للسنوات الخمس المقبلة، ومفادها خلق القيمة لأصحاب المصالح من المساهمين والعملاء، وإرشادهم نحو الحرية المالية، بأفضل الوسائل الآمنة والمتقدمة، حماية لمصالحهم ولضمان نموها بمعدلات متميزة.
استقرار الأرباح
وقال الأحمد إن القيمة الرئيسية التي نستهدفها في إستراتيجية «الكويتية للاستثمار» تتنامى لجهة تحقيق التفوق في النزاهة المالية والتميز في الأداء، من خلال الاعتماد على التحليلات المتطورة ووضوح الهدف والابتكار مع ضمان العناية الواجبة والاهتمام المثالي للعملاء.
ولفت إلى أن الإستراتيجية الجديدة لـ «الكويتية للاستثمار» تقضي بالمحافظة على استقرار الأرباح في وجه جميع التقلبات التي قد تطرأ مستقبلا على الأسواق، وتوفير توزيعات وعوائد متميزة للمساهمين والعملاء تعزز جاذبية سهم الشركة، ما يحقق القيمة المزدوجة للأطراف ذات العلاقة، حيث تضمن عوائد وتوزيعات متميزة من ناحية، ومن ناحية أخرى تحقق قيمة سوقية تكافئ المستثمر والعميل القائم وتحفز المحتمل نحو أداء الشركة وسهمها وتنافسية أدواتها للاستثمار.
وأكد أن إستراتيجية «الكويتية للاستثمار» للسنوات الخمس المقبلة تعطي موظفيها أولوية إضافية، من خلال تطوير الموظف وتحسين بيئة العمل ورفع تنافسيتها، بما يضمن زيادة الإنتاجية، والعمل في نطاق متكافئ بين جميع الموظفين.