ما الأسباب التي تجعل مسكنات الألم أحياناً غير فعّالة؟
الاختيار الخاطئ لمسكنات الألم قد يكون السبب في عدم تأثيرها وفعاليتها في تخفيف الألم. ووفقا للخبراء قد يكون السبب ما يلي:
أولا: تناول جرعة خاطئة. فمثلا، قد يتناول الشخص جرعة أقل مما يحتاج.
ثانيا: هناك أدوية لا تتوافق مع النيكوتين مثلا، أي إذا استمر المريض بالتدخين فقد يؤدي إلى فقدان الدواء مفعوله. وينطبق هذا على اتباع النظام الغذائي الصحيح أثناء العلاج.
ثالثا: يجب اتباع قواعد تناول الدواء. ويشمل ذلك على وجه الخصوص وقت تناول الدواء، وكميته، وقواعد تناول الطعام قبل أو بعد تناول الدواء، وانتظام تناوله.
كما يمكن أن يكون الاختيار الخاطئ للدواء أيضا سببا لعدم التأثير، فهناك عدة أنواع من مسكنات الألم حسب مادتها الفعالة (مضاد للالتهابات، مسكنات للألم، مخدر، مضاد للتشنج)، لذلك يجب اختيار الدواء المناسب لنوع الألم على وجه التحديد. لكن الكثيرين يتناولون الدواء نفسه دائما، وهذا خاطئ بالطبع.
أيضا يعتقد الكثيرون أن تأثير مسكن الألم يجب أن يظهر في غضون بضع دقائق بعد تناوله. لكن الأمر ليس كذلك لأن الدواء يحتاج إلى وقت حتى يمتصه الجسم ويبدأ في العمل.
أما الاتجاهات الرئيسية للأدوية فهي لعلاج أنواع مختلفة من الألم، فمثلا مضادات الالتهابات هي الأدوية المحتوية على مادة نيميسوليد الفعالة ضد الالتهابات في العضلات وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والكدمات، أما الأدوية المسكنة فتحتوي على المادة الفعالة ميتاميزول الصوديوم، وتستخدم في حالات آلام الأسنان أو آلام العضلات. وفي النهاية من الصعب على الشخص اختيار الدواء المناسب، ولهذا السبب من المهم جدا استشارة الطبيب، الذي سيصف الدواء المناسب وفقا للحالة الصحية ومدتها وأسبابها المحتملة.
المصدر: صحيفة «إزفيستيا»