من صورة ذاتية بسيطة إلى روبوت لإدارة المخزون.. تتزايد الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تسترعي اهتمام اللاعبين في قطاع التجارة الإلكترونية الساعين إلى الحد من كميات الطرود المرتجعة التي تؤثر على أرباحهم. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، توضح المحللة المتخصصة في التجارة عبر الإنترنت ليتيسيا لاماري أن الإرجاع المجاني للسلعة الذي يعد ضروريا في عمليات الشراء عبر الانترنت بما أن تجربة القطعة غير ممكن، «كان شائعا جدا في المرحلة الأولى من التجارة الإلكترونية» حتى أوائل العقد الحالي، لكن «اليوم، نحن بالأحرى في مرحلة المحاسبة» و«القيود».
ويتم إرجاع ما يصل إلى 30% من القطع المرتبطة بالموضة، لأسباب منها أن «الزبائن يشترون سلعا ذات مقاسات عدة أو أنماط كثيرة ويعيدون معظمها»، بحسب دراسة أجرتها شركة «ماكينزي» مع موقع «بيزنيس أوف فاشن» نهاية عام 2024.
وتؤثر هذه الممارسة على هوامش تجار التجزئة الإلكترونيين للمنسوجات، إذ تتراوح تكاليف إعادة الطرد في المتوسط بين 21 و46 دولارا، مع الأخذ في الاعتبار التكاليف الكبيرة للنقل والمعالجة وإعادة التعبئة، على ما تشير دراسة أخرى لـ«ماكينزي». وفي عالم الأزياء عبر الإنترنت، «ترتبط 70% من الطرود المرتجعة بمشكلة الحجم»، على ما تلاحظ زوي تورنان، المشاركة في تأسيس شركة «فريغان» الفرنسية.