بشرى شعبان
نظمت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، صباح أمس فعاليات الاحتفال بالأعياد الوطنية في صالة إبراهيم طاهر البغلي للمناسبات بمنطقة الرميثية.
وقال نائب رئيس المبرة رائد البغلي: «سعدنا في حفلنا هذا الذي تميز بوجود هذا الجمع الراقي، وبحضور الأشقاء الأعزاء رئيس وأعضاء دار المحرق لرعاية الوالدين في مملكة البحرين الشقيقة، ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء لمنتدى الأمير يوسف دندن.
وأضاف شاكرا المشاركة الفعالة في الحضور والمساهمة في احتفالات مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار بذكرى الأعياد الوطنية المجيدة للكويت الحبيبة، الأمر الذي يؤكد ويجسد الانتماء لهذه الأرض التي حباها الله سبحانه وتعالى بجميع خيراته، ويجدد الولاء والبيعة لأميرها وشعبها وجميع مكوناتها الاجتماعية والمجتمعية.
ولفت البغلي إلى أنه إيمانا ودعما من المبرة لتعزيز المفاهيم الوطنية في نفوس الأبناء من مختلف الأجيال من خلال تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، قمنا تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة منذ 18 سنة على التوالي بالتنسيق مع القطاعات المعنية بوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والوزارات الأخرى.
وتابع: «حيث عملنا على تعزيز وترجمة مفاهيم الوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة مهمة تترجم تلاحم الشعب مع قيادته، كما أنها الأساس في استقرار الدولة ونمائها، مما يجعل الانتماء الوطني قيمة من القيم الوطنية الخالدة التي يعمل الجميع شعبا وحكومة وقيادة على تقويتها والحفاظ عليها، فهي من مكتسبات الوطن ومعيار التميز والاعتبار له، الأمر الذي يسعدنا ونحن نسهم بدعم عمل زملائنا وأبنائنا، ومساندتهم متمنين النجاح لهذه الجهود المخلصة والمساهمة الفاعلة في إرساء قواعد العمل الاجتماعي وتعزيز المفاهيم الوطنية لديهم لتحقيق مفهوم التنمية الشامل في الكويت الحبيبة.
من جانبها، أكدت وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي على إن الاحتفالات الوطنية ليست مجرد مناسبات للفرح والبهجة، بل هي فرصة لتجديد العهد والولاء للوطن، والتعبير عن حبنا العميق له.
وقالت العنزي: إن الاحتفالات الوطنية مناسبات ترسخ في نفوسنا قيم الوطنية الحقة، وتذكرنا بتضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن وعزته.
وأضافت: ولا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مؤسسة إبراهيم البغلي للابن البار، على مبادرتها الطيبة في تنظيم هذا الاحتفال الكريم، الذي يعكس حرصها على تعزيز قيم الولاء للوطن، وترسيخ الاحتفالات الوطنية في نفوس أبناء الكويت. إن هذه المبادرة هي مثال يحتذى في العطاء والوفاء لهذا الوطن الغالي.