لمياه مضيق البوسفور معجبون في مدينة اسطنبول التركية، لا يثنيهم الصقيع ولا يردهم أي ظرف آخر عن السباحة فيها، بل يجدون سعادة لا تضاهى في ممارسة هوايتهم تحت الثلج.
وبأحذية ما بعد التزلج حضروا إلى المكان، وعلى الأرصفة المكسوة بالأبيض في منطقة بيبيك الأنيقة عند الضفة الأوروبية للمضيق، بدت آثار خطواتهم، فيما احتموا من العاصفة الثلجية بتغطية رؤوسهم. فلا شيء، يثني عشاق السباحة الشتوية عن هوايتهم.
وكان إيرن تور، أحد رواد المكان الدائمين، من بين أول الواصلين عند التاسعة صباح أمس الاول، وأحضر معه مكبر صوت لتوفير أجواء موسيقية. وقال تور بفرح لوكالة فرانس برس «ننتظر هذه اللحظة منذ ثلاث سنوات!»، مذكرا بأن آخر تساقط فعلي للثلوج حصل في مارس 2022.