قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، امس، إن «طهران لن تسلم أبدا صورا مسجلة لكاميرات المراقبة من داخل بعض المواقع النووية الإيرانية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة».
وأوضح أن الرفض يعود إلى انتهاء اتفاق المراقبة مع الوكالة، بحسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وقال محمد باقر قاليباف: «لقد انتهى الاتفاق.. لن يتم تسليم أي من المعلومات المسجلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وستبقى البيانات والصور في حوزة إيران».
وأضاف: «لقد أشرت في وقت سابق إلى قانون المبادرة الاستراتيجية لرفع الحظر وواجبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأؤكد الآن أنه بعد مرور فترة الثلاثة أشهر لم يتم تجديد أي شيء آخر، ولن يتم تسليم بعد ذلك أي بيانات مسجلة للوكالة الدولية».
وأكد قاليباف أن قانون «المبادرة الاستراتيحية لرفع الحظر» أقره مجلس الشورى الإيراني ويتم حاليا تنفيذه «بدقة».
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، محمد رضا قاليباف، أعلن في شهر مايو الماضي، أن اتفاق المراقبة الذي يمتد لثلاثة أشهر بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهى في 22 من نفس الشهر.
من جهة اخرى، اعلن قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي ان ايران قررت أن تكون من بين الدول الأولى في العالم في كل ظاهرة، لافتا الى امتلاك الحرس الثوري طائرات مسيرة يصل مداها إلى 7000 كيلومتر.
واضاف امس خلال مراسم لإزاحة الستار عن لقاح «نورا» الذي صنعته جامعة بقية الله للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري، إن أي شعب لا يستطيع أن يصنع حدثا لن ينمو، وقال: نحن في ساحة المعركة من أجل الاستقلال وفي حرب عالمية كبرى محورها استقلالنا واعتمادنا على أنفسنا ومصداقيتنا، والعالم القوي قرر الحيلولة دون انجاز استقلالنا الوطني.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: لقد قررنا أيضا ترجمة هذا المعنى الجميل والمقدس بشأن مكانة بلدنا وشعبنا بأي ثمن، مثل ثوب ذهبي لامع، لقد قطعنا شوطا طويلا وبالتأكيد لاتزال هناك بعض المراحل الصعبة التي يجب أن نجتازها.