«من جد وجد ومن سار على الدرب وصل»، نعم فالاجتهاد والمثابرة ثمار لا يعرف طعمها الا من تعب وسهر الليالي في سبيل إنضاج الزرع والفرح يوم الحصاد، وهذا ما تحقق مع الطلبة المتفوقين والناجحين في الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والمعهد الديني والتربية الخاصة لهذا العام الدراسي.
وتقديرا لهم وتشجيعا على استمرار التفوق والمثابرة استضافت «الأنباء» وتواصلت هاتفيا مع عدد من الطلبة الأوائل والمتفوقين الذين عبروا عن سعادتهم بالنجاح والحصول على هذه النسب المرتفعة، متقدمين ببالغ الشكر والتقدير لأسرهم على ما قدموه لهم من توفير الأجواء المناسبة للدراسة، وكذلك جميع معلميهم ومعلماتهم وإدارات المدارس التي أمضوا فيها سنوات من التعلم وحصد المعرفة والذين لم يبخلوا عليهم بشيء في سبيل الوصول إلى هذه النتائج المشرفة.
وتحدث الطلبة المتفوقون عن ظروف الدراسة والتحديات التي واجهتهم وكيفية تجاوزها، إضافة إلى رغباتهم الدراسية والتخصصات التي يطمحون إليها خلال مسيرتهم الجامعية وحياتهم المقبلة، مقدمين بعض النصائح لزملائهم وزميلاتهم في المرحلة الثانوية، مؤكدين ان تنظيم الوقت والدراسة المنتظمة منذ بداية العام الدراسي والتواصل مع المدرسين والسؤال عن أي معلومة يشوبها الغموض أو عدم الوضوح وغير ذلك، من أهم عوامل النجاح، متمنين مواصلة النجاح والتميز في مسيرتهم الجامعية وحياتهم العلمية والعملية وتحقيق ما يطمحون إليه لخدمة أنفسهم أوطانهم.