قدم النائب م.أحمد الحمد اقتراحين برغبة لإطلاق أسماء شهداء تفجير مسجد الإمام الصادق الأمين، رحمهم الله جميعا، على بعض الشوارع المختارة في الكويت بما يتناسب مع محلات إقامات عائلاتهم وذويهم، وإنشاء نصب وصرح تذكاري للشهداء الـ 26 الذين ارتقوا إلى ربهم في تفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر والذي وقع في 26 يونيو 2015م الموافق 9 رمضان 1436هـ.
وتعليقا على الاقتراحين، قال النائب الحمد إن مكانة الشهداء رفيعة وواجبة، ويجب تقدير الشهداء بعد أن ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية رخيصة لبلادهم وأهلهم وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم تخليدا لذكراهم الطيبة وتذكيرا للأجيال القادمة بالتضحيات الكبيرة التي قدمها لهم آباؤهم وأجدادهم، وتقديرا وإجلالا لعطاء هؤلاء الرجال وتخليدا لذكراهم ودمائهم التي ساهمت في توحيد المجتمع الكويتي في مواجهة الإرهاب.
وأضاف الحمد أن شهداء تفجير مسجد الإمام الصادق عليه السلام دفعوا أرواحهم وسالت دماؤهم الطاهرة ثمنا للإرهاب الذي تعرضت له الكويت، مما يستوجب العمل على تخليد ذكراهم وإبقائهم في ذاكرة الكويت وذاكرة الأجيال القادمة».
وفي سياق متصل، أكد النائب الحمد ضرورة الانتباه إلى الكلمات ومـعـانـيها ومدلولاتها في المواضيع الوطنية الحساسة مثل موضوع الشهداء، موضحا أن ما ورد في إعلان مكتب الشهيد بخصوص الذكرى السادسة لشهداء تفجير مسجد الإمام الصادق عليه السلام يعكس نوعا من اللامبالاة، حيث وردت كلمة «انفجار» بدلا من كلمة «تفجير»، مبينا أن الفرق بين الكلمتين شاسع وواضح لأي شخص بغض النظر عن مستواه التعليمي أو الثقافي!