للهدي النبوي الحليم دلائل بارزة خلال حياتنا وأعوامها عبر أيامها ولياليها، وشهورها ودهورها كالتالي «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وللقادم رمضان أمنا وأمانا».
هناك أعياد ومناسبات تحتفل خلالها الأمة الإسلامية وتحييها بعبادة خالقها، وتعبر عن أهميتها في حياتها أفرادا وجماعات بحلولها وتكون لها أجمل تعابير، منها ليلة الـ 15 من شعبان، والتي يستثمرها البعض بالدعاء والصلاة، والبعض بالصيام وتزاور الأسر مع بعضها، كما يتم أحيانا إعداد وجبات طعام وحلويات خاصة بهذه المناسبات ومرتبطة بها عادة.
وقد شاركت أجيالنا من الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات في تلك المناسبات، وشاهدناها بتفاصيلها آنذاك، لكنها أصبحت مهجورة لدى البعض من الأجيال الحالية ولم تعد تذكرها وسائل الإعلام الحديثة، ليتها تسلط الضوء بالتعريف بها للنفع العام ولتكون لدينا ثقافة متجددة لفرز دلالاتها والاستفادة من مجمل منافعها صوتا وصورة وبثها للعالم الإسلامي المتزايد بكثافته السكانية والبشرية بأسلوب صحيح لتحقيق نوع من التآلف بين المسلمين في مناسباتهم عامة، واستخلاص العبر والمواعظ منها بأسلوب تربوي ومنهجي سليم.
وكل عام أنتم بخير.