القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
رغم اعتزاله اللعب في 2013 إلا انه مازال يحمل لقب عميد نجوم العالم في كرة القدم، وهو اللقب الذي سبق ان حازه ايضا حسام حسن.
نبغت موهبة أحمد حسن مع الاسماعيلي، قبل ان يبدأ مشواره الاحترافي الطويل، تولى مهمة قيادة منتخب مصر في مرحلة حرجة، وتفرغ حاليا لإدارة الاكاديميات التي تحمل اسمه واسم الاندية الاوروبية التي لعب لها محترفا.. ومنها اكاديمية اندرلخت البلجيكي لكرة القدم.
ويعد أكثر لاعبي منتخب مصر والدول الأفريقية والعالم مشاركة في المباريات الدولية برصيد 184 مباراة.. الصقر أحمد حسن يستعيد معنا ذكرياته في رمضان:
كيف بدأ مشوارك الاحترافي الذي ساعدك على لقب العميد؟
٭ مشواري الاحترافي بدأ بعد فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية 1998 حيث انتقلت إلى نادي كوكالي سبور التركي حتى عام 2000، وفي 2001 انتقلت إلى نادي غنتشليربيرليغي التركي، ولعبت معهم حتى 2003، ثم انتقلت إلى بشكتاش التركي، ولعبت معهم حتى 2006، ثم انتقلت الى أندرلخت البلجيكي.
وكيف كنت تتعامل مع شهر رمضان خلال هذا المشوار الاحترافي الطويل؟
٭ كنت حريصا على الصيام خلال شهر رمضان طوال مشواري في تركيا لأنه بلد اسلامي ويراعي النشاط الرياضي خلال الشهر الفضيل، ولكن في بلجيكا الموقف اختلف لاعتراض مدربي في اندرلخت البلجيكي على صيامي، ما جعلني في موقف لا أحسد عليه امام الجماهير والاعلام، حتى ان المدرب وضعني على مقاعد البدلاء بسب الصيام أمام فريق آي سي ميلان الإيطالي، واشركني في الدقيقة 70، وخسرنا المباراة بهدف دون مقابل، فخرجت الصحف البلجيكية في اليوم التالي للمباراة تشيد بأدائي خلال العشرين دقيقة التي لعبتها وتهاجم المدير الفني وتساءلت عن أسباب عدم الدفع بي من البداية.
أنت ابن احدى محافظات الصعيد، وهي المنيا، فهل ابتعدت عنها بعد مشوارك الزاخر، خاصة في شهر رمضان؟
٭ على العكس تماما لم انس اهلي وعائلتي رغم انني عشت في اوروبا سنوات طويلة، واحرص على قضاء أول يوم في شهر رمضان مع عائلتي في مسقط رأسي مصطحبا زوجتي وأولادي.
وخلال الشهر الفضيل انظم مسابقة دينية لحفظ القرآن الكريم في بلدتي واقوم بنفسي بتوزيع الجوائز على الفائزين، واحرص مع اسرتي على مشاركة اهل بلدتي في أعمال البر والخير.
كما اشارك حاليا مع زملائي من نجوم الكرة المعتزلين في الدورات الرمضانية الكبرى لممارسة هوايتي التي أعشقها.
وماذا تتوقع لمنتخب مصر في المونديال؟
٭ منتخب مصر مميز جدا، ويمتلك روحا عالية ويمتاز بالالتزام التكتيكي في الملعب، كما ان وجود عدد كبير من لاعبيه من المحترفين في الاندية الاوروبية سوف يساعد في الظهور بمظهر جيد، ومباراته الأولى مع الاوراغواي هي مفتاح الفراعنة في التأهل للدور الثاني، لذلك فهي مهمة صعبة جدا، لأن خبرات منتخب مصر مع المنتخبات اللاتينية قليلة.
نجم رياضي
الهويدي.. من لاعب جودو إلى هداف
ناصر العنزي
جاسم الهويدي أحد أبرز الهدافين في الكرة الكويتية، لعب للسالمية واحترف في ناديي الشباب الإماراتي والهلال السعودي، وسجل اسمه ضمن هدافي المنتخب الوطني في الكثير من المشاركات الدولية.
ولا يعلم الكثيرون أن بداية الهويدي لم تكن في كرة القدم إنما كان لاعب جودو بنادي السالمية وشارك ايضا في البطولة الخليحية للناشئين، وبعد فترة استهوته كرة القدم فلعب حارس مرمى نظرا لطوله الفارع ونصحه زميل له باللعب مهاجما فكانت خير نصيحة وأصبح هدافا معروفا.
بداية الهويدي مع المنتخب الوطني كانت من خلال المنتخب الأولمبي الذي تأهل إلى أولمبياد برشلونة عام «١٩٩٢» مع زملائه علي مروي وعبدالله وبران وفواز بخيت وأسامة حسين وفهد كميل ويوسف الدوخي وآخرين، ثم انضم الى المنتخب الوطني الأول في كأس الخليج الحادية عشرة بقطر في نفس العام ولم يكن موفقا وواجه انتقادا صحافيا بسبب إفراطه في إضاعة الفرص.
بعد العودة من كأس الخليج ابتعد الهويدي عن اللعب واختفى عن الساحة الكروية وتردد أنه اعتزل الكرة وبعد ٣ أعوام عاد للعب بناء على طلب مدرب الأزرق السابق ميلان ماتشالا بعد ان شاهده في مباراة بدورة رمضانية، وعاد الهويدي متألقا وحقق مع الأزرق كأس الخليج الثالثة عشرة في البحرين عام ١٩٩٨ وأحرز لقب هداف البطولة برصيد ٩ أهداف.
من الذاكرة
أحمد موسى: خطتي في ارتداء القبعة فشلت!
يحيى حميدان
يقول نجم النادي العربي والمنتخب الوطني سابقاً أحمد موسى ان شهر رمضان دائما ما يرتبط بالذكريات، والتي في أغلبها بالنسبة له في آخر 4 سنوات هي المشاركة في دورة الروضان الرمضانية كونه بات جزءا منها ويتلهف للمشاركة فيها سنويا.
وأضاف أن شهر رمضان المبارك ارتبط بالنسبة للرياضيين بالدورات الرمضانية والتي يحرص الجميع على المشاركة بها كلاعبين مع الفرق أو كمتابعين لها نظرا لما تشهده من بروز عدد من المواهب.
وبين موسى أن الدورات الرمضانية بدأت تخرج عن الهدف التي وضعت له وهي التنافس الشريف والترويح عن النفس والتشجيع على ممارسة الرياضة، وذلك بسبب تركيز البعض على الفوز والخسارة وهو ما يتسبب في العصبية والخروج عن النص في كثير من الأحيان.
وأردف: «انا دائما ما احرص على توصية الشباب المشاركين بضرورة ضبط النفس وأن مثل هذه الدورات لم توضع لكسب الجوائز، والهدف منها أسمى من ذلك بكثير، ولكن للأسف البعض يضع كامل تركيزه في الاعداد للمشاركة في الدورات قبل أشهر من دخول الشهر الفضيل ويعد العدة للظفر بالجوائز بعيدا عن الرغبة في المشاركة والاستمتاع».
ومن المواقف الطريفة التي يتذكرها موسى توجهه للمشاركة في احدى الدورات الرمضانية عام 1992 وهو يرتدي قبعة ظنا منه أنه لن يتم التعرف عليه من قبل مسؤولي النادي العربي ولكن خطته باءت بالفشل بعد أن صدم بتواجد جميع إداريي «الأخضر».
وذكر موسى أنه شخصيا حاول المشاركة في الدورات الرمضانية عقب الاعتزال ولكنه كان يعاني من التدخلات العنيفة من قبل لاعبي الفرق الأخرى، وفضل على اثر ذلك الابتعاد عنها نهائيا، والاكتفاء بالمشاركة في المباريات الاستعراضية التي تقام على هامش هذه الدورات.
تعرف على
«البولو».. رياضة الإمبراطوريات
سامي الحسن
رياضة البولو أو ما يطلق عليها «رياضة الامبراطوريات» كانت بدايتها كما أظهرت الأبحاث في بلاد فارس حوالي القرن السادس قبل الميلاد.
وهي في الأساس كانت نوعا من تدريب الجنود والخيول استعدادا للمعارك.
وانتشرت لعبة البولو بعدها في الصين واليابان ومصر وبلاد المغرب، كما سجل التاريخ ان الاسكندر الأكبر كان لاعب بولو ماهرا واعتاد ان يتلقى هدايا في المناسبات كانت في معظمها (عصا بولو).
أقيمت أول مباراة للبولو مسجلة في التاريخ بين التركمان والفرس عام 600 قبل الميلاد، وفاز التركمان بها.
ويعود الفضل إلى بريطانيا في منح هذه الرياضة شكلها الحالي وشعبيتها، ونقلها إلى الأرجنتين كأرض روحية تحتضن الرياضة، حيث توفر اللاعبين المهرة والخيول الأصيلة.
والأرجنتين هي موطن فانكوندو بيريز أو «امبراطور لعبة البولو» حاليا في العالم، والذي يشبهه عشاق اللعبة بمواطنه ليونيل ميسي أسطورة كرة القدم.
ويعتبر بيريز أصغر لاعب بولو على المستوى العالمي، ولا يقل مهارة عن اللاعب الأرجنتيني أدولفو كامبياسو، بل ينازعه في الاستيلاء على المرتبة الأولى.
وتتألف لعبة البولو من فريقين (كل فريق مكون من 4 لاعبين).
ولا يجوز اللعب باليد اليسرى.
وتبلغ مساحة ميدان البولو 275×180 مترا، تقسم اللعبة إلى أشواط يستغرق كل شوط 7 دقائق ونصف، وتسجل الأخطاء ويعاقب عليها إذا عبر أحد اللاعبين جانب اللاعب الآخر بصورة خطيرة أو إذا ضربه، ويسمح بإبعاد الخصم عن الكرة أو تثبيت عصاه في مكانها لإعاقته عن ضرب الكرة.
الأسطورة
عبدالجبار.. ساحر الـ «NBA»
عبدالمحسن الأيوبي
هي لحظات أشبه بضربة قاضية أو هدف ذهبي، قادرة على تغيير مجرى حياة أي شخص، تمنحه قوة وطاقة نور في أوقات عصيبة تكاد تعصف به، وفي ملاعب الرياضة هناك نجوم وأساطير، منهم من نشأ في ظل دين الفطرة وآخرون عادوا إليه بقناعة تامة، وما بينهما يبقى الإيمان والتسامح والهدف النبيل.
هو أحد أساطير لعبة كرة السلة على مدار تاريخها الطويل، أيقونة من أيقونات دوري الـ NBA الأميركي، حيث نخبة اللاعبين، هو كريم عبدالجبار أو الأفضل على الإطلاق في سماء اللعبة.
ولد كريم عبدالجبار أو «فرديناند لويس» بمدينة نيويورك طفلا وحيدا لأسرة مسيحية وانضم إلى مدرسة هارلم، حيث كان الأكثر طولا والأفضل في فريق كرة السلة حتى يوم تخرجه في جامعة أوكلا التي كان يلعب في فريقها.
وفي أثناء المرحلة الدراسية كان قد تم اختياره كأفضل لاعب في دوري المدارس موسمي 1967 - 1969 لتأتي بدايته القوية في عالم السلة عندما تم اختياره من قبل فريق ميللوكي باكس ليترك تمثيل الجامعة وينضم إلى كبار اللعبة ويسهم بشكل أساسي في قيادة فريق ميللوكي إلى نهائي البطولة موسمي 1974 و1975.
ومن فريق ميللوكي انتقل إلى فريق ليكرز الذي حقق معه أفضل إنجازاته، حيث أحرز لقب الـNBA خمس مرات.
وقبل بداية موسم 1972 أسلم فرديناند لويس وهو الاسم الذي اختاره له والداه لحظة ميلاده، وكانت بدايته مع الإسلام وهو في عمر الـ 25 عاما عن طريق الداعية حماس عبدالخليص.
ويعد كريم عبدالجبار الأفضل في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين، حيث لعب 20 موسما أحرز خلالها بطولة الولايات المتحدة ست مرات، منها خمس مرات في صفوف ليكرز في الثمانينيات، واختير أفضل لاعب بالدوري ست مرات إلى جانب العديد من الإنجازات والألقاب.
عندما اعتزل كريم لم يحقق أي لاعب إنجازات مشابهة في الدوري الأميركي مثله، سواء في خط الدفاع أو الهجوم، ولم ينل أحد ما ناله من جوائز التقدير التي يحلم بها أي لاعب سواء على مستوى التقدير الشخصي أو البطولات والإنجازات الرياضية.
اقرأ أيضا
سلطان صلبوخ: الحماس يأخذنا ونفطر بالسيارة
عبدالكريم: الدورات الرمضانية حولتني من السلة إلى كرة القدم
الأسطورة جوردان.. لاعب السلة الطائر
بنيان: فطور «الباچة والكراعين» في القادسية لا أنساه !
فان «غول».. لعنة الإصابات «قتلت» المهاجم الطائر
مارك سبيتز.. «قرش» أولمبياد ميونيخ
حسام البدري: رمضان «وش السعد» علي
حوار رياضي علي الزيد: الدورات الرمضانية علامة مميزة لشهر الخير