حوار رياضي
مبارك الخالدي
نجم المنتخب الوطني ونادي كاظمة سلطان صلبوخ يحمل الكثير من الذكريات الجميلة مع الشهر الفضيل خلال مسيرته الرياضية الطويلة كلاعب لمنتخبات الأزرق والشباب والأولمبي ومع ناديه كاظمة.
ويتمتع صلبوخ بخفة دم جعلته محط أنظار واهتمام زملائه اللاعبين.
«الأنباء» حاورته حول ذكرياته مع شهر رمضان فكان هذا اللقاء:كيف تستقبل الشهر الفضيل؟٭ لشهر رمضان وقع خاص في النفوس وقد توارثنا من الأجداد والآباء استقبال شهر الخير أحسن استقبال، ومن المعلوم ان لرمضان أكلات خاصة تتطلب توفير مواد معينة من الأطعمة التي تتميز بها مائدة رمضان الخير وهذا ما جبلنا عليه وتوارثناه ونشاهده من خلال الحركة في الأسواق والمحلات التجارية.
وما السر في خصوصية الشهر الفضيل في الكويت؟٭ أعتقد ان التجمعات هي السبب في ذلك سواء كان تجمع الأهل او الأصدقاء في الديوانية إذ ان لجلسة البيت حواراتها الخاصة وجلسة الديوانية لها طعمها الخاص وألعابها الخاصة مثل «لهند والكوت بوسته» وغيرها من الألعاب الشعبية الرائجة في الدواوين الكويتية ولذلك فأجواء رمضان في الكويت ساحرة وتبقى عالقة في الأذهان على مر الأجيال.
هل يؤثر الشهر الكريم على نشاطك الرياضي؟٭ على العكس تماما ليس هناك تأثير على الرياضيين إذ من المفترض ان يستمر الرياضي في الحفاظ على معدل اللياقة البدنية طوال العام حتى مع توقف النشاط الرياضي وأنا من اللاعبين الذين يتجهون الى النوادي الصحية في حالة توقف النشاط في الصيف وكذلك في شهر رمضان ولذلك لا أعتقد ان للشهر الكريم تأثيرا سلبيا على الرياضيين.
وماذا عن أجمل المواقف والذكريات التي لا تنساها؟٭ المواقف كثيرة مع الأصدقاء وأذكر اننا في احد الأيام دخلنا انا وأصدقائي «مطبخ بيتنا» من الباب الخلفي في لحظة غياب الوالدة وأخذنا الأكل الجاهز وانحشنا، وكررنا الشيء نفسه مع بيت صديقي وهذا طبعا أيام الصغر والمراهقة.
هل شاركت في دورات رمضانية؟٭ بالتأكيد، ولعبت الكثير من المباريات، فما يميز شهر رمضان في الكويت كثرة الدورات الرمضانية سواء قبل او بعد الإفطار، لكنني أفضل تلك التي تكون قبل الإفطار، حيث تكون أكثر جماهيرية ومتابعة، وأذكر اننا في بعض المباريات يمتد بنا وقت المباراة الى ان ينطلق مدفع الإفطار وأحيانا كنا نفطر في السيارة في طريق العودة الى المنزل.هل تفضل الإفطار في البيت ام خارجه؟٭ الحقيقة الإفطار في البيت هو الأساس مع الوالد والوالدة وأفراد الأسرة بكاملها، ولكن اعتدنا أنا والأصدقاء على التجمع على مائدة الإفطار يوم واحد في الأسبوع وهذا شيء أساسي تربينا عليه سواء في بيتنا او بيوت أصدقائي فالعلاقة بيننا أكبر من مجرد صداقة.
وما أكلتك المفضلة؟٭ التشربية وجميع «شغلات رمضان» وكذلك السمبوسة والكبب بأنواعها.
تعرف على
الرغبي.. رياضة القوة
سامي الحسن
«الرغبي» من الرياضات التي تعود جذورها إلى القرن الثامن عشر، وهي الرياضة الوحيدة في العالم التي اخذت اسمها من المدينة التي نشأت فيها وهي بلدة «رغبي» في وركشير الانجليزية.
ومدرسة الرغبي الشهيرة في انجلترا يعود لطلبتها الفضل في ارساء قواعدها وتمييزها عن رياضة كرة القدم وبشكلها الحالي وذلك في العام 1863، عندما تم انشاء جمعية كرة الرغبي وفيدرالية الرغبي التي انشئت في العام 1871.
وتعتبر الرغبي من الرياضات التي يتطلب المشاركة فيها عضلات وقوة بدنية كبيرة.
وتوجد فروقات بين دوري الرغبي واتحاد الرغبي، ولكن الفرق الرئيسي هو عدد اللاعبين.
ففرق دوري الرغبي مكونة من 13 لاعبا، بينما فرق الاتحاد مكونة من 15.
ويمكن للفريق تحقيق هدف بطريقتين إما بالمحاولة، والمحاولة في رياضة الرغبي تعني تقدم اللاعب وتخطيه الفريق الخصم دون توقف (ولكن يمكنه تمرير الكرة للاعب آخر من فريقه) ووضعها على الأرض بعد خط هدف الخصم.
ولابد من أن تلمس الكرة الأرض ليحسب هدفا.
والطريقة الأخرى هي تحقيق الهدف بواسطة الركل، وفي هذه الطريقة يجب على اللاعب ركل الكرة بحيث تمر بين العمودين في منطقة الخصم.
وكرة الرغبي بيضوية الشكل، مصنوعة من المطاط ومغطاة بالجلد، ويبلغ طولها نحو 28 سنتيمترا فيما يبلغ وزنها بين 400 و 450 غراما.
ويمكن للفريق تسجيل هدف بثلاث طرق، إما بالمحاولة أو التحويلة أو الهدف، ويحصل الفريق على خمس نقاط للتسجيل للمحاولة، ونقطتين من التحويلة، وثلاث نقاط للهدف، والمحاولة هي تقدم اللاعب في أرض الفريق المنافس، وحمله الكرة أو تمريرها لزملائه، حتى الوصول بها خلف خط مرمى المنافس ووضعها على الأرض.
الأسطورة
شوماخر.. الغائب الحاضر
عبدالمحسن الأيوبي
يعتبر النجم الوحيد في سباقات «الفورمولا وان» الذي تمكن من الفوز باللقب 7 مرات، الأمر الذي جعل الكثير من المتابعين يصنفونه كأحد أبرز الرياضيين في العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية. إنه الألماني مايكل شوماخر، فإلى جانب شهرته بعالم السرعة، عرف بأعماله الخيرية التي تركت أثرا إيجابيا في مختلف بقاع العالم.
مثل خلال مسيرته كبرى الشركات أمثال «بينيتون»، «مرسيدس»، و«فيراري»، وارتبط اسمه مع شركة فيراري لأكثر من عشرة أعوام.
ومن إنجازاته أنه حصد سبعة ألقاب عالمية: الأول والثاني مع فريق بينيتون (1994 و1995) والخمسة المتتالية مع فريق فيراري (2000، 2001، 2002، 2003، 2004)، كما حقق شوماخر لقب أسرع المنطلقين وأسرع لفة وأسرع انطلاقة ولفة في نفس الحلبة، وكان أول ألمانى يحصد لقب العالم للفورمولا 1.
وقد لعب والد شوماخر دورا كبيرا في اختيار ابنه للرياضات الميكانيكية، حيث كان في فترة طفولته كغيره من الصغار مولعا بكرة القدم، ويرغب في الانضمام إلى أحد الأندية من أجل تعلم أبجدياتها، غير أن تأثير والده الكبير عليه في ظل امتلاكه حلبة سباقات صغيرة جعله يقرر شق طريق الاحتراف مبكرا في هذه الرياضة التي لا تتمتع بشعبية كبيرة في ألمانيا، مثلما هي الحال مع كرة القدم.
وتتجسد قصة عشق شوماخر لسباقات السرعة من خلال قصة رواها أحد أصدقاء والده، حينما كشف أن «شومي» دخل لأول مرة إلى حلبات السباق وهو في سن الرابعة، ويومها أصر والده على قيادته سيارة سباق صغيرة، وقد فاجأ الطفل الصغير الجميع بقيادتها دون أي خوف رغم سنه الصغيرة.
اعتزل شوماخر عام 2006 لفترة وجيزة، ليعود الى معشوقته ولكنه ظهر بمستوى أقل مما كان عليه في السابق ليعتزل مجددا عام 2012. قبل أن يستقر مع عائلته في سويسرا. وتعرض شوماخر عام 2013 لحادث مروع أثناء ممارسته رياضة التزلج حيث أصيب إصابة بالغة، لتنتهي به الحال بشلل وفقدان للذاكرة، حيث وضعه الأطباء في غيبوبة لمساعدته على التأقلم مع هذه الإصابة الخطيرة.
من الذاكرة
صالح العصفور: مدربنا «خلاني أفطر».. وفزنا!
عبدالعزيز جاسم
عاد مدربنا الوطني القدير صالح العصفور بالذاكرة بعيدا وتحديـــدا الى موســــم 1972-1973 عندما كان نجما في صفوف السالمية، فيقول ان بعض مباريات هذا الموسم صادفت شهر رمضان وكان وقتها في فصل الشتاء، وكان السالمية يشارك بدوري الدرجة الأولى وينافس على بطاقة التأهل مع النصر، وفي احدى المباريات وأمام خيطان، وكنت طالبا في الثانوية، تعادلنا سلبا ليخطف العنابي الصدارة، وجاء المدرب تاديتش «يوغسلافي آنذاك» وأمسكني من أذني بقوة بعد أن لاحظ أن مجهودي قل كثيرا فسألني هل انت صائم فقلت له نعم.
ويكمل العصفور ذكرياته عن المباراة فيقول: في المباراة التالية جاء المدرب ليصطحبني من المدرسة ثم توجه إلى منزلي وقمت بارتداء ملابس المباراة وإذ به يأخذني إلى منزله وطلب مني أن «أتغدى معاه» ورفضت بشدة لأن هذا الأمر لا يجوز، وفي النهاية أقنعني وبالفعل «تغديت» ثم لعبنا المباراة وسجلت هدف الفوز أمام الشباب، حيث انتهت المباراة بهذه النتيجة، وبعد كل مباراة كان يهددني بنظراته بأنه سيقول للجميع اني فطرت لكنه أوفى بوعده ولم يخبر أحدا.
وفي هذا الموسم تأهل السالمية الى الدوري الممتاز على حساب النصر.
ويتذكر العصفور عندما كان مدربا وخصوصا موسم 96- 97 عندما طلب منه رئيس النادي الراحل الشيخ خالد اليوسف أن يقود السماوي في منتصف الموسم والفريق يحتل حينها المركز الثامن، وكان وقتها مدربا لفريق الشباب، وأراد أن نلحق بفرق المربع الذهبي وبالفعل قبلت المهمة وتأهلنا في الجولة الأخيرة لكننا خرجنا على يد العربي الذي نال اللقب وقتها.
وختم العصفور حديثه بالقول انه لم ينقطع عن ممارسة الرياضة خصوصا المشي في رمضان أو غيره.
نجم رياضي
«أسامة».. الدفاع
ناصر العنزي
ن
جمنا اليوم أحد أبرز المدافعين في المنتخب الوطني والنادي العربي، أسامة حسين المدافع القوي الذي يلعب بروح قتالية منذ الدقيقة الأولى حتى الأخيرة مهما كانت النتيجة، كما أنه يمتاز بصفة القيادة داخل الملعب وخارجه مما مكنه من العمل مديرا للمنتخب بعد اعتزاله وكان من ضمن الطاقم الإداري في كأس «خليجي ٢٠» في اليمن وفاز الأزرق باللقب.
بدايته كانت في الملاعب الترابية في منطقته الصليبخات.
ويقول عن ذلك ان المنافسات كانت شديدة بين فرق المنطقة وتضم عناصر من أصحاب المهارات.
لعبت المصادفة معه دورا ونقلته للعب في العربي، حيث كان باص النادي يمر في الشارع الذي يقع فيه بيتهم فشده شعار النادي الأخضر فطلب من أصدقائه الذهاب للنادي، ولعب صغيرا في مرحلة الناشئين.
تنقل أسامة حسين بين فرق الناشئين والشباب حتى وصل للفريق الأول وهو صغير في سن ١٨ عاما، وفاز مع العربي بعدد من البطولات في الدوري والكأس وبطولة الأندية الخليجية وعاصر نجوم اللعبة بالفريق مثل عبدالله البلوشي وسامي الحشاش وأحمد عسكر وماجد سلطان وكان العربي في أفضل حالاته الفنية ومن خلفه جماهير غفيرة.
انضم أسامة للمنتخب الوطني مبكرا وعاصر ايضا نجوم الأزرق السابقين وحقق معه خليجي «١٠ و١٣ و١٤».
ويقول انه كان يتمنى التأهل للعب في كأس العالم أكبر مناسبة كروية، وكان الأزرق في حالة جيدة في تصفيات كأس العالم «١٩٩٨» لكن سوء التقدير في بعض المباريات أخرجتنا من التصفيات بعد منافسة مع إيران وكوريا الجنوبية والسعودية والصين.
أقرأ أيضا:
عبدالكريم: الدورات الرمضانية حولتني من السلة إلى كرة القدم
الأسطورة جوردان.. لاعب السلة الطائر
بنيان: فطور «الباچة والكراعين» في القادسية لا أنساه !
فان «غول».. لعنة الإصابات «قتلت» المهاجم الطائر
مارك سبيتز.. «قرش» أولمبياد ميونيخ