أعرب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يانس ليركا عن قلق المنظمة بشأن تدهور الوضع الإنساني لما يصل إلى 13.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء سورية نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية إضافة إلى تداعيات وباء كورونا.
وذكر المتحدث الأممي في بيان أمس، أن بعض السوريين الأكثر ضعفا موجودون في شمال غربي البلاد، حيث تم تصنيف ما يصل إلى 90% من حوالى 3.4 ملايين شخص على أنهم في حاجة ماسة للمساعدة، لاسيما 2.7 مليون نازح داخليا.
وأوضح أن معظم النازحين يتعرضون للضغط على الحدود مع تركيا في أكثر من ألف مخيم ومستوطنة غير رسمية، خاصة أن الوصول الوحيد للأمم المتحدة إلى هؤلاء الملايين، هو من خلال عملية عبر الحدود المصرح بها من قبل مجلس الأمن الدولي، عن طريق معبر (باب الهوى) وهو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غرب سورية.
وأكد المتحدث الأممي أن معبر (باب الهوى) على الحدود السورية التركية، هو شريان الحياة الأخير الذي يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في شمال غرب سورية، على الرغم من الضغوط الروسية لإغلاقه وحصر ادخال المساعدات عن طريق النظام، وذلك بعد ان نجح الفيتو الروسي في اغلاق معبرين آخرين في شرق وشمال شرق سورية.