عبدالحميد الخطيب
أكد المطرب علي عبدالله أنه استفاد كثيرا من خبرة خاله «الصوت الجريح» الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر في مجال الغناء، وقال خلال استضافته في «برنامج ليالي الكويت»: في صغري كنت أذهب مع خالي الى الاستديو وتعلمت منه كيف ألقي الكلمة الكويتية البحتة، وأهمية أن تكون مخارج الحروف واضحة لتصل الى المستمع وحتى لا يظلم حق الشاعر، واتباع «الميلودي» لكي لا يظلم حق الملحن، كاشفا عن أن أول نصيحة قالها له أبو خالد «اهتم بمخارج الحروف».
وعن قلة أعماله الغنائية، قال عبدالله: لأن إنتاج الألبوم مكلف جدا، وأنا أغني على حسابي، ففي الماضي كانت تكلفة ألبوم كامل تصل الى ما يقارب 10 آلاف دينار، أما اليوم فالأغنية الواحدة تكلفتها 6 آلاف دينار أو اكثر، موجها الشكر الى وزارة الاعلام لمساهمتها في إنتاج الاغاني (الوطنية والتوعوية والرومانسية) ودعم الشباب الكويتي في كافة الاتجاهات، مؤكدا في نفس السياق على انه هو وجيله حافظوا على أغاني الثمانينيات ونقلها بأصواتهم الى الجيل الحالي، وأردف: المطربون الجدد متذوقون للفن ويسمعون للاغاني القديمة ويطربون لها، وتوجد بينهم أصوات جميلة.
وأكد علي عبدالله انه لم يفكر في اعادة اغنيات مطربي الثمانينيات على شكل «سينغل» خاص به، ويشدوا بها فقط في الجلسات الغنائية، موضحا: الأغنيات لها حقوق، ولكي اطرحها «سينغل» لابد أن ارجع الى الشركة المالكة لكي احصل على الموافقة، مضيفا: «نحن عشنا بجيل كل واحد يشيل الثاني، مو مثل البعض الحين يشعرونك بأنهم يتفضلون عليك وهذا ليس مقبولا»، لافتا الى انه استغل فترة «كورونا» في الظهور «لايف» مع مجموعة من أصدقائه، وكان يغني للترفيه على الناس وعلى نفسه في ظل الحظر الصحي للحد من انتشار الفيروس.