رحبت الولايات المتحدة بتعهد تركيا تأمين مطار كابول فور مغادرة القوات الأميركية، مؤكدة بأن رئيسي البلدين اتفقا خلال قمتهما قبل ايام على بحث المسائل اللوجستية المرتبطة بذلك.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحافيين إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، اللذين اجتمعا في بروكسل الاثنين، أجريا «نقاشا مفصلا» بشأن مصير المطار.
وأضاف أنهما «اتفقا على العمل معا من أجل تحقيق ذلك». وتابع إن واشنطن تضع أيضا خططا طارئة بشأن كيفية إدارة الموقف في حال عدم قدرة تركيا على المضي قدما أو تعاونها بشكل محدود».
وقال إن كلا الرئيسين عينا فرقا للعمل على التفاصيل النهائية. لكن تم التوصل إلى التزام واضح من القادة بأن تركيا ستلعب دورا رائدا في تأمين مطار حامد كرزاي الدولي.
وأمر بايدن بحسب كامل الجنود الأميركيين من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، تزامنا مع الذكرى العشرين لأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
وأقر مسؤولون أميركيون بوجود قلق بشأن إن كانت حكومة كابول قادرة على الصمود في وجه هجوم محتمل تشنه حركة طالبان، فيما يعد المطار غاية في الأهمية بالنسبة للاستقرار.
ويأتي عرض إردوغان المساعدة بعد توتر هيمن على العلاقة بين أنقرة وواشنطن بشأن مسائل عدة بما فيها شراء تركيا منظومة «إس-400» الدفاعية من روسيا.
وهنا أكد سوليفان أنهما لم يتمكنا من حل الخلاف المستمر بشأن شراء أنقرة منظومة إس-400 الدفاعية الروسية. لكنه شدد على ان الحوار سيستمر.