تهدف المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات إلى الاهتمام بمواكبة المستجدات على الساحة العربية والإقليمية بهدف تقديم الدعم للمرأة والطفل والأسرة.
وأكدت مستشارة المنظمة د.سلوى الجسار ان تنظيم المؤتمرات وجلسات الحوار أضافت الكثير في توسيع دائرة المشاركة وساهمت في إتاحة الفرص للاستماع لمختلف الأطروحات وتقديم برامج العمل والحلول التي تقدم للحكومات والمنظمات الأهلية للإسهام في تعزيز تمكين المرأة وتقديم الدعم للنهوض بمكانتها.
وقالت الجسار ان أنشطة الشهر الجاري والأشهر المقبلة ستركز على الطفل العربي والتحديات التي تواجه تربيته ورعايته خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا ومستجدات التعايش مع هذا الوباء.
وأوضحت ان الأطفال وأسرهم يواجهون العديد من الصعوبات التي تتطلب حلولا سريعة وناجحة لذا حرصت المنظمة على تنظيم هذه الفعاليات لإتاحة الفرص للمشاركين من الخبراء في المنطقة بتقديم أطروحات عملية وحلول واقعية بدأت تأخذ طريقها في برامج وخطط بعض الحكومات.
من جانبها، قالت أمين عام المنظمة الدولية ومقرها في بريطانيا د.تغريد الحجلي ان المنظمة الدولية تؤمن بأهمية دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية والنفسية والتربوية للطفل والتي تتعاون فيها الأسرة والمدرسة والمجتمع لبناء جيل مستقبلي سليم.
من جانبها، قالت رئيسة المنظمة ابتسام القعود انه إيمانا بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الأسرة والمشرفين على الطفل والتعامل مع الطفل العنيد والعدواني والطفل قليل التركيز خاصة في زمن كورونا فقد ارتأت تخصيص عدة مؤتمرات تستضيف فيها متخصصين وخبراء ميدانيين من دول عربية وأوروبية عن طريق اللعب وقراءة القصص والأنشطة البدنية والروحية في علاج مثل هذه الحالات، كما سيتم التركيز مستقبلا على الأطفال الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتترأس سلسلة هذه المؤتمرات د.تغريد الحجلي الأمين العام للمنظمة وهي كالتالي:
المؤتمر الأول بعنوان «علاج الطفل العنيد باللعب وقراءة القصص» يشارك فيه:
منى القطمة وتحاضر عن احترام عناد الطفل ونتائج معاندته.
باميلا الأعور وتحاضر عن الاضطراب: أسبابه، مميزاته، تشخيصه وطريقة العلاج باللعب
غياث أبوفراج ويقدم محاضرة عن تحليل ونمذجة السلوك التفاعلي وقد طور الأستاذ غياث النظرية السلوكية لأنماط الطبائع الـ 4: «الفعل رد الفعل التفضيلات والمكرهات».
فضيلة الشامي وتنقل لنا خبرة 11 سنة في التعامل مع الطفل المتوحد.
نسرين النور وتقدم تجربة شخصية: علاج وتعليم الطفل العنيد عن طريق الموسيقى.
بديع الحجار ويقدم تجربة شخصية: التعامل مع الطفل العنيد أثناء التدريب على النشاطات البدنية
الجزء الثاني من المؤتمر سيكون يوم 11 أغسطس المقبل ويركز على «علاج الطفل العدواني باللعب وقراءة القصص». ويشارك فيه د.صباح عيسوي وتحاضر عن القصص ودورها في علاج العنف لدى الطفل.
د.منى جناحي وتقدم تجربتي في العلاج باللعب لتعديل سلوك الأطفال.
د.فاطمة الزعابي وتحاضر الأنشطة التخيلية واثرها في علاج العنف لدى الأطفال.
د.وفاء الشامسي وتحاضر عن المسرح ودوره في إطفاء سلوك العنف لدى الأطفال.
نهى الغزالي:
لحن الحجلي وتقدم محاضرة عن تعديل سلوك الطفل العنيف عن طريق التربية الإيجابية.
وسيشارك بالمؤتمرات العديد من الكوادر من العالم العربي وأوربا بمداخلات نظرية وتجارب شخصية لإثراء المواضيع وللحوار ما بين النظري والعملي في هذا المجال.
وأضافت د.الجسار ان الدعوة عامة للجميع وسيكون عبر تطبيق زووم.