هنأ روضان الروضان عميد عائلة الروضان صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وقال الروضان في تصريح لـ«الأنباء» ان تلك الذكرى تذكرنا بالنور الذي تفجر من جبل حراء الذي نزل عليه دعوة الحق والخير والصلاح للبشرية جمعاء على رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وعبّر الروضان عن خالص التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة العطرة، سائلا الله أن يعيدها على صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات وبمزيد من التقدم والرفعة والازدهار لوطننا الغالي.
وقال الروضان إن الهجرة النبوية تحمل في ثناياها دروسا وعبرا لابد أن نستفيد منها، وأولى تلك العبر قيمة الوقت وأهميته، فقد عمل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليل نهار في مكة لا يخشى في الله لومة لائم، ولا يردعه تهديد أو طمع عن دعوة العباد إلى رب العباد وعن تربية أصحابه وإعدادهم إعدادا جعل العقيدة الإسلامية أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وإخوانهم وأزواجهم وعشيرتهم وأموالهم التي يقترفونها، والتجارة التي يخشون كسادها ومساكن يرضونها.
واضاف انه بعد ثلاثة عشر عاما لم يهدأ فيها للرسول والمسلمين بال، 13 عاما من العمل الدؤوب والجهد المتواصل، والتخطيط العميق، والتربية المثلى يخيرون بين رغد العيش وسعة المال وبين الخشونة والغربة والهجرة فيختارون ما اختار لهم الله ورسوله من الهجرة في سبيله، مشيرا الى ان حدث الهجرة يذكر المسلمين بأن لا صلاح لهم ولا فلاح إلا بما صلح به أولهم، وأن الرجوع إلى هداية التوحيد والاعتصام بحبله بعد الشقاق والخصام هو الذي يضمن لهم العز والكرامة والانتصار على الأعداء والرقي والتطور في جميع مجالات الحياة.
وقال: كل تلك العبر والدروس هي ما ينادي بها حكامنا الأصلاء، الذين انتهجوا سياسة السلام والتعايش السلمي، فصارت الكويت أرض السلام، وفيها يحيا الناس جميعا سواسية لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى والصلاح والعمل النافع للأمة.
وختم الروضان تهنئته بقوله إننا وإذ نستذكر هذه المناسبة العطرة لنستشرف من عبقها ما قدمه سمو الأمير منذ توليه العمل بالشأن العام وخدمة البلاد والعباد لرفعتها وازدهارها، والمواقف النبيلة والمشرفة لأسرة آل الصباح الحكيمة في الدفاع عن الدين الإسلامي وعقيدته السمحة وقضايا الأمة برؤى عربية إسلامية تجسد صورة الإسلام السمحة.