ليلى الشافعي
قال رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د.محمد الشرهان إن العمل التطوعي هو الرئة التي يتنفس بها المسلم، وهذا العمل له الأثر الكبير في صقل شخصية الشباب الكويتي وإقبالهم على العمل الجماعي الخيري.
وأشار الى جهود الصندوق في مواجهة فيروس كورونا ودعم وزارة الصحة التي لها باع في التوعية الصحية خلال الأزمة، وان الصندوق استمر في التوعية بإصدار نشرات صحية ومقاطع فيديو لتوعية الناس بالاحتياطات التي يجب اتخاذها لمواجهة كورونا.
من جهته، قال مدير عام الجمعية جمال الفوزان إن البرنامج التدريبي «صناع العطاء» أثبت فيه بنات الكويت حبهن لعمل الخير والتطوع بلا مقابل، حيث شاركت 10 فتيات خلال 4 أسابيع اجتهدن وتفانين في القيام بأعمال مفيدة جدا للمجتمع، كما أنهن اكتسبن مهارات مفيدة وأسهمن في علاج أكثر من 200 حالة مرضية سواء في الكويت أو في اليمن.
بدوره، قام د.عادل التوحيد بالتحكيم بين الفريقين وقرر فوز الفريقين لأن الدراسة مفيدة، حيث قام الفريق الاول بدراسة علاج الملاريا، وقام الفريق الثاني بدراسة مسببات مرض القلب، مؤكدا أن التجربة طيبة، وان عمل الفريقين تطوعي بلا مقابل، ولكن له قيمة كبيرة تضاف الى تاريخه.
ولفت الى أن عمل الصندوق بدأ منذ 40 سنة، حيث كنا طلبة طب وأردنا أن نوفر دواء لمرض لم يكن موجودا، فتطوع الطلبة وجمعوا من بعضهم ثمن الدواء، فجاءت فكرة إنشاء الصندوق وأصبحت مؤسسة من أهم المؤسسات في هذا البلد المعطاء الذي مهما قدمنا له فنحن مقصرون تجاهه.
وقالت مديرة مكتب التطوع في صندوق إعانة المرضى خديجة عبدالصمد إن الفريقين استحقوا التكريم بجدارة لأنهم أبدعوا وحققوا الفكرة والهدف، وان المشاركات من عمر 16 - 20 سنة وان فكرة البرنامج هي تقسيم المشاركات الى فريقين من أجل التحفيز وخلق روح التنافس بينهم، وتحدثت مدربة الفريق شيخة الفريج عن أسلوب التدريب والتأهيل الذي تم في البرنامج بهدف إعداد وتأهيل قائدات للعمل التطوعي.
وقالت إن البرنامج ارتكز على ثلاث مراحل وهي التدريب على المهارات وإعداد الحملات الخيرية من الجانب الذهني ثم التأهيل الميداني الذي اعتمد على التخطيط والوصف الذهني ثم مرحلة التنفيذ التي ركزت على مؤشرات الأداء لنجاح الفريقين.