أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد أهمية العمل على إعادة النظر بالقوانين الحالية المتعلقة بالسكن الخاص والنموذجي، لافتا إلى أن الحفاظ على العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة يحتاج من الجهات المعنية الى المسارعة في إيجاد مخرج قانوني يمنع بموجبه سكن العزاب وسط العوائل الكويتية الذي بات يهدد مختلف مناحي الحياة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والخدماتية.
جاء كلام الخالد خلال لقائه مع أبناء منطقة الدعية - في مقر مختارية المنطقة.
واستمع المحافظ من الحضور إلى العديد من المتطلبات والمشاكل التي تعاني منها المنطقة مثل سكن العزاب وسط الأهالي، واستخدام بعض المنازل مخازن متنوعة، الى جانب المنازل المهجورة التي باتت بؤرة لمتجاوزي القوانين وخطرا أمنيا يهدد المنطقة وغيرها من السلبيات التي باتت عبئا على المواطنين، كما عرض الحضور بعض المطالب المتعلقة بالحدائق والملاعب الرياضية والطرق وغيرها من المرافق الخدماتية.
من جانبه، أوضح الخالد أن جميع المشكلات والاحتياجات التي تم طرحها متقاربة فيما بينها وبين مناطق العاصمة الأخرى، وأن ثمة قواسم مشتركة بينها أبرزها سكن العزاب وتكدسهم وسط العوائل الكويتية، والمنازل المهجورة والتي تشوه المنظر العام وغيرها من المشاكل التي تعاني منها تلك المناطق.
وأشار إلى أن المحافظة قطعت شوطا كبيرا في إزالة تلك المخالفات، مضيفا: «أن طريقنا طويل وأمامنا تحديات كبيرة ولابد من مواجهتها بتحملنا لمسؤوليتنا الوطنية كل من موقعه، معتبرا أن المواطن هو جزء مهم من عملية الإصلاح وعليه واجبات وطنية بالإبلاغ عن مكامن الخلل والتجاوزات ليتسنى للجهات الرقابية التعامل معها.
وقال الخالد: «الدعية منطقتي وأهلها أهلي حالها كحال جميع مناطق العاصمة بشكل خاص ومناطق الكويت بشكل عام.