أكدت أمين الصندوق في الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان أن خطة العودة إلى الدراسة التقليدية بالحضور في المدارس، المقررة في أكتوبر المقبل، يجب أن تتواكب مع خطة تطوير التعليم الإلكتروني، وألا يتم النظر إلى نظام التعليم «أونلاين» على أنه نظام انتهى أو اضطراري فقط.
وقالت القطان، في تصريح لها، إن مدارس المستقبل ستكون إلكترونية كمسار طبيعي للتطور في العالم الرقمي، وبالتالي الاهتمام بالتعليم الإلكتروني ضرورة لمواكبة المستقبل، مشددة على أن الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار تولي أهمية كبيرة لتطوير نظام التعليم باعتباره الأرضية والأساس للاختراع والابتكار.
ولفتت القطان إلى ضرورة الاستفادة من تجربة التعليم «عن بُعد» وتدارك الأخطاء والنواقص التي حدثت عبر اعتماد برامج ومنصات أكثر مرونة وسهولة، داعية في الوقت نفسه إلى تعويض الفاقد التعليمي في الفترة المقبلة لاسيما لطلبة المراحل التأسيسية.
وشددت في الوقت نفسه على أن قرار العودة إلى المدارس هو قرار سليم في ظل وجود إجراءات احترازية كفيلة بجعل العام الدراسي آمنا ولا مخاوف على صحة الطلبة، مؤكدة أن عودة الطلاب إلى المدارس باتت ضرورية من جميع النواحي وتصب في مصلحة الطلبة.
وأكدت القطان أن الجمعية بصدد تنظيم ورش عمل وحلقات نقاشية متخصصة في التعليم ودوره في اكتشاف وتنمية المواهب، فضلا عن استضافة خبراء ونماذج ناجحة لاستعراض تجاربهم في هذا المجال.
ودعت القطان المؤسسات التربوية والتعليمية إلى الاستفادة من الخبرات والإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في اعتماد أنظمة تعليم تجمع بين الحضوري والإلكتروني، مؤكدة استعداد الجمعية للمساهمة في خطط تطوير التعليم والمناهج بما يعود بالفائدة على المعلمين والمتعلمين في الوقت نفسه.