قال خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي خلال تصريح صحافي له عن كيفية منع تجمد العسل: إن القيام بتصفية العسل يمنع تبلوره، حيث يستخدم في حال رغبة البعض في الإقلال من محتواه الرغوي، ويتم ذلك عن طريق استخدام مناخل دقيقة للتصفية.
ونصح المجددي بتعبئة العسل بأوان محكمة الإغلاق بعد عملية فرزه وتصفيته وإنضاجه بشكل مباشر، والمحافظة على نظافته، ولاسيما عند عمليات الفرز والإنضاج والتعبئة، علاوة على ضرورة تجنب تخزين العسل تماما في أماكن تقل درجة الحرارة فيها عن 22 م، موضحا أن تبلور العسل بشكل عام يكون نشطا في درجات الحرارة ما بين 10 و18م.
وأكد أهمية بسترة العسل في حمام مائي ساخن عبر طريقتين وهما: وضع العسل بأوعية مغلقة ثم تسخينه في وعاء مليء بالماء على درجة حرارة 40م لمدة ساعتين، حيث إن الانزيمات المتواجدة في العسل لا تتعرض للتحطيم فلا تتضرر كثيرا عند درجة الحرارة 40م.
وأشار إلى ان بعض المستهلكين للعسل وبعض المنتجين له والمختصين الذين يعالجون به بعض الأمراض لا يفضلون المبالغة بتصفية العسل، لأنها تقلل من فعالية حبوب اللقاح المتواجدة في العسل والتي تحتوي على الفيتامينات والأحماض النووية ذات القيمة الكبيرة في التداوي.
وأفاد بأن العسل المستخلص من أقراص شمعية استخدمت لعدة مواسم يتبلور بسرعة، وذلك للتواجد المسبق لبلورات السكريات الأولية فيه مقارنة بالعسل المستخلص من أقراص شمعية حديثة يكون فيها التبلور بطيئا.