أصدر تجمع المسار المستقل بياناً بشأن الحوار الوطني برعاية سامية من صاحب السمو الأمير . وجاء نص البيان كالتالي :
(( تهدي الأمور لأهل الراي أن صلحت
وأن تولت فبالأشرار تنقاد ))
يشيد تجمع المسار المستقل بالمبادرة التي أطلقها سمو الأمير ( حفظه الله) والتي تدعو إلى حوار وطني يهدف الى توحيد الجهود وتعزيز التعاون ، ودعم مسيرة العمل الديموقراطي في إطار التمسك بالدستور والثوابت الوطنية.
ويرى التجمع أن هذه المبادرة كثيرا ما دعا لها التجمع خلال السنوات الماضية، بعد أن ازدادت الانقسامات في المجتمع بسبب السياسات الحكومية الخاطئة، وتراخيها في تطبيق القانون وتفشي الفساد والمحسوبية، وغياب العدالة وتكافؤ الفرص ، فضلاً عن تضييق الحريات مما ساهم في تمزيق المجتمع .
ويؤكد التجمع أن هذه المبادرة من الأهمية والضرورة لها لاحتواء البيت الداخلي ولنا في تجارب الدول الأخرى عبّر ودروس، فالتاريخ المعاصر والقديم مليء بالأحداث العظام ، فدعوة سمو الأمير لم تأت من فراغ وإنما ادراكاً منه لضرورة الابقاء على ( اللحمة الوطنية ) ، فلا يجوز اليوم اقصاء أو عقاب أو عدم الأستماع الى جميع فئات المجتمع !
ويحذر التجمع أن " النوايا الحسنة" لإطلاق هذه المبادرة ( بالحوار الوطني ) ألا تستغل وتسخر لعقد صفقات سياسية على حساب الاصلاح الوطني وعلى حساب حقوقنا الدستورية!
والتي تم بها العبث في الفصول التشريعية السابقة.
ويرى تجمع المسار أن الحوار الوطني يجب أن يشمل جميع أطياف المجتمع، من شخصيات تحظى بالثقة والنزاهة والسمعة الطيبة وألا تقتصر المحادثات على الرجال فقط، على أن يخضع النقاش حول الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقيمي بحيث تحدد المشاكل مع ايجاد خطط للإصلاح الشامل.
ويؤكد التجمع ان "قضية العفو " القضية الإنسانية يجب أن يشملها النطق السامي بعيداً عن المزيدات والصفقات السياسية أو ممارسات برلمانية ، فهي قضية لا تتجزأ عن قضية الاصلاح التي ننشدها في اصلاح بيتنا الداخلي، وبهذا التوجه السامي نسأل العلي القدير ان يحفظ الكويت وشعبها وحكامها من كل مكروه ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
news