استبقت الطائرات الإسرائيلية وصول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى دمشق أمس، بغارات جوية استهدفت مواقع تابعة لميليشيات تدعمها طهران في ريف حمص.
وقد أكد الوزير الإيراني أن بلاده ستبقى بكل قوة إلى جانب سورية، وعبر في تصريح تصريح للصحافيين لدى وصوله مطار دمشق أمس، عن اهتمام بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية مع سورية.
بدوره، وصف وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق بالمهمة وقال: «سورية تدعم الجهد الذي تقوم به القيادة الإيرانية فيما يتعلق بالملف النووي».
وأضاف: «ندين بشكل قوي كل الممارسات الأميركية التي تسعى إلى التلاعب بهذا الملف وملفات أخرى في المنطقة».
ووصل عبداللهيان والوفد المرافق له إلى دمشق صباح امس وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي الوزير المقداد.
إلى ذلك، أدت ضربة صاروخية إسرائيلية في وقت متأخر مساء أمس الأول إلى سقوط قتيلين أجنبيين مواليين لإيران وعدد من الجرحى السوريين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء السورية سانا.
وأكد المرصد على صفحته في فيسبوك سقوط قتيلين من جنسية غير سورية نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على مطار التيفور العسكري الذي حول جزء منه إلى مركز لتجميع وتصنيع والتدريب على إطلاق الطائرات المسيرة الإيرانية.
وقال ان القصف الإسرائيلي هو الثالث خلال أقل من شهرين، وجاء بالتزامن مع تحليق طائرة مسيرة يرجح إنها إسرائيلية، اعقبه انفجار شديد في جنوب شرق البوكمال، على الحدود السورية - العراقية. ولم يستبعد أن يكون استهدف سيارة عبرت الحدود أو استهداف لأحد المستودعات التابعة لميليشيات إيران المنتشرة في المنطقة.