عبدالكريم أحمد
قضت محكمة الأسرة باعتبار مواطنة محجورا عليها لذاتها لمرضها العقلي، وتعيين ابنتها قيما عليها لإدارة أموالها بدلا من الهيئة العامة لشؤون القصر، بما يحقق الخير والنفع لها.
وكانت وكيلة الابنة المحامية شوق المطوع قد أقامت الدعوى، مبينة أن شروط القوامة تتوافر في موكلتها لأن تكون قيما على والدتها المصابة بمرض الزهايمر ما جعلها غير قادرة على إدارة مصالحها وشؤونها وأموالها.
وذكرت المطوع أن موكلتها أحرص الناس على إدارة وتولي أمور والدتها التي تعاني من المرض وحالتها مزمنة ولا يرجى شفاؤها، مقدمة المستندات التي تدعم طلبها ومنها شهادة إثبات الإعاقة.
وأشارت المطوع إلى أن الطبيب المنتدب أودع تقريره الذي انتهى إلى أن الأم غير قادرة على تدبير أمورها وتصريف شؤونها وإدارة أموالها، وهو من قبيل المرض الموجب للحجر على المريض به.