أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الولايات المتحدة تؤيد المفاوضات حول أفغانستان في موسكو، ولكنها لم تتمكن من المشاركة فيها لأسباب لوجيستية.
وقالت ساكي في تصريح للصحافيين، حسبما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني امس: «إن الولايات المتحدة تؤيد هذه المفاوضات، نحن لم نتمكن من المشاركة فيها لأسباب لوجيستية، ونرى أن هذه الصيغة فعالية وبناءة». وأضافت: «نتطلع إلى استمرار هذا المنتدى في المضي قدما، لكننا لم نكن في وضع يسمح لنا بأن نكون جزءا منها، ولكننا سنفعل في المستقبل».
واستضافت موسكو الأربعاء الماضي محادثات «صيغة موسكو» حول أفغانستان في لقاء يعتبر الأول بعد سيطرة «طالبان» على السلطة في أفغانستان، وذلك بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وممثلين عن والهند وإيران والصين وباكستان ودول أخرى في المنطقة، إضافة إلى وفد رفيع المستوى من حركة «طالبان». وفي غضون ذلك، نفى مكتب الناطق باسم الخارجية الباكستانية بشكل قاطع امس تقارير بثتها شبكة «سي ان ان» الأميركية عن وجود تفاهم مع الولايات المتحدة للسماح باستخدام المجال الجوي الباكستاني لتنفيذ عمليات عسكرية واستخباراتية في أفغانستان. وقال الناطق باسم الوزارة إنه «لا يوجد مثل هذا التفاهم»، مبينا انه «لدى باكستان والولايات المتحدة تعاون منذ فترة طويلة بشأن الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب ولايزال الجانبان منخرطين في مشاورات منتظمة»، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس للأنباء الباكستانية.