اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن وجود قوات بلاده في محافظة إدلب يسهم في منع وقوع المجازر وحصول موجات هجرة جديدة.
وأكد أكار أنه بعد لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين في سبتمبر الماضي، «أصبح الوضع أكثر هدوءا في إدلب»، بحسب ما نقلته وكالة «الأناضول» عن الوزير التركي خلال تصريح للصحافيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) في بروكسل.
وأجاب ردا على سؤال حول الوضع في إدلب، بأن «هناك وقفا لإطلاق النار، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام».
واعتبر أن تركيا نفذت دورها بالاتفاقيات بخصوص بعض المناطق في شمالي سورية مع الولايات المتحدة والروس «بأفضل طريقة ممكنة»، قائلا: «وما زلنا نفعل ذلك، ونذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضا».
وعلل أكار بقاء تركيا في شمالي سورية بأنه «لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين».
وقال: «هناك من يسيء تفسير هذه الجهود على أننا نسعى للبقاء هناك، الناس لا يستطيعون العيش هناك بدون وجود خدمات مياه شرب، وخبز ومأوى، نحن نقوم هناك بجهود تلبية الاحتياجات الأساسية وليس من الصواب تفسير جهودنا بأي طريقة أخرى».
وحول وجود «حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، وتعتبر وحدات حماية الشعب (YPG) امتدادا له، أكد أكار أن تركيا «ستفعل ما يلزم في الزمان والمكان المناسبين ضد التنظيمين الإرهابيين شمالي سورية»، قائلا: «نتابع الأحداث هناك عن كثب، وسنقوم بما يلزم في الوقت والمكان المناسبين».