- قطاع الطيران المدني والنقل الجوي الأكثر خسارة في العالم خلال أزمة «كورونا»
- العتيبي لـ «الأنباء»: التشغيل الكلي للمطار سيحد من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران
- «مدينة الشحن» تسع لـ 77 طائرة وستكون أكبر محطة جمارك في الشرق الأوسط
- نحو 8900 مغادر و8700 قادم يومياً ولم نصل للطاقة الكاملة ما قبل الجائحة
- الهاشمي لـ «الأنباء»: 5.043 رحلة وصول منذ أول أغسطس نقلت 634.995 راكباً
- 1737 رحلة شحن تجاري قادمة ومغادرة منذ بداية شهر أغسطس
أحمد صابر - عبدالله الراكان
أعلن المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني م.يوسف الفوزان عن جاهزية مطار الكويت للتشغيل الكلي بنسبة 100%، مشيرا إلى اعتماد الجدول الشتوي للرحلات في 1 نوفمبر، كاشفا عن ان مطار «تي 2» و«مدينة الشحن» سيجعلان الكويت مركز «ترانزيت» عالميا يربط بين الشرق والغرب.
وقال الفوزان في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أمس ان مطار الكويت يعد البوابة الاقتصادية والسياسة والاجتماعية للبلاد، لافتا الى بدء انتهاء جائحة «كورونا» والعودة للحياة الطبيعية، وفتح الأجواء بصورة كاملة، مشيرا الى ان المطار جاهز للتشغيل الكلي بنسبة 100% وقمنا بالعديد من الاستعدادات منذ فترة طويلة، متقدما بالشكر إلى مجلس الوزراء على الدعم الكامل لـ «الطيران المدني» منذ عام ونصف العام، مثنيا على جهود جميع العاملين في الإدارة الذين اثبتوا قدرة الشباب الكويتي على مواجهة الأزمات.
وأضاف الفوزان ان جميع المطارات: «تي1» و«تي 3» و«تي4» و«تي5» جاهزة، ونسقنا مع شركائنا في وزارتي الصحة والداخلية والإدارة العامة للجمارك لعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل «كورونا»، مشيرا إلى اعتماد الجدول الشتوي للرحلات في 1 نوفمبر، وأعداد القادمين والمغادرين تعتمد على رغبة شركات الطيران في تحديد الجداول وعدد الرحلات، مؤكدا ان التشغيل الكامل للمطار سيؤدي إلى انخفاض أسعار التذاكر لجميع دول العالم.
ولفت إلى ان قطاع الطيران المدني والنقل الجوي كان من اكثر القطاعات الخاسرة بالعالم خلال «كورونا»، وهناك شركات كبرى أعلنت افلاسها، مشيرا إلى صمود شركاتنا الوطنية في وجه الأزمة، ووقعنا اتفاقيات نقل جوي مع أكثر من 133 دولة، ونرحب بأي شركات طيران تريد فتح خط طيران مع الكويت، مبينا ان فتح الخطوط الجديدة يتعلق برغبة الشركات ومدى الفائدة الاقتصادية التي ستحققها من ذلك.
وردا على سؤال حول أهم مشاريع «الطيران المدني»، ذكر ان من ضمنها مطار «تي2» والذي سيشكل نقلة نوعية وسيكون أحدث مطار في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية 25 مليون راكب سنويا وهو قيد الإنشاء حاليا، ولاشك ان ذلك سيجعل الكويت مركز «ترانزيت» عالميا بسبب موقعها الجغرافي الذي يربط ما بين الشرق والغرب وهي الأفضل بين كثير من الدول، وسيتم الانتهاء منه حسب الجدول الزمني عام 2024، وأيضا مشروع المدرج الثالث الذي سيكون بطول 4.5 كم، مشيرا الى مشروع «مدينة الشحن» يسع 77 طائرة، وحاليا في طور اللمسات الأخيرة وسيكون منطقة شحن تربط بين الشرق والغرب، وسيكون أكبر محطة جمارك بالشرق الأوسط، متوقعا تشغيل «مدينة الشحن» في عام 2022.
العرض والطلب
بدوره، قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع والمتحدث الرسمي باسم الطيران المدني سعد العتيبي ان مطار الكويت بدا فعليا بتطبيق قرارات مجلس الوزراء بزيادة الطاقة الاستيعابية كما كانت ما قبل الجائحة، مشيرا الى ان الإدارة قامت بالتنسيق مع كل الجهات الحكومية وشركات الطيران وخاصة التي تريد زيادة عدد الركاب.
وأضاف العتيبي في تصريح لـ «الأنباء» ان اكتوبر الجاري يعتبر من الاشهر المعتدلة بالسفر، وبالتالي فإن اعداد المسافرين تتراوح ما بين 8900 مغادر و8700 قادم يوميا ولم نصل الى الطاقة الاستيعابية كما كانت قبل «كورونا»، لافتا الى ان الحركة يحددها الطلب والعرض بالسوق، لافتا الى ان قرار رفع الطاقة الاستيعابية سيحد من ارتفاع اسعار تذاكر الطيران بالنسبة لبعض الوجهات التي ما زالت مرتفعة.
وبين ان من أهم التحديات التي واجهتنا خلال العشرين شهرا هي وقف وتعليق الرحلات التجارية ولكن بالتنسيق الدائم والعمل الدؤوب استطعنا تطبيق الاشتراطات وقرارات مجلس الوزراء خاصة ان هذه الجائحة تجربة جديدة للعاملين في مطار الكويت، موضحا ان الاشتراطات الصحية تظل كما كانت وهي حصول الراكب على شهادة pcr مدتها 72 ساعة بالإضافة الى صعود الطائرة للمحصنين فقط.
رحلات الشحن
من جانبه، كشف مدير العمليات في الادارة العامة للطيران المدني منصور الهاشمي ان عدد رحلات الوصول منذ تشغيل مطار الكويت الدولي في اغسطس الماضي حتى اليوم بلغ 5.043 رحلة على متنها 634.995 الف راكب، فيما بلغت رحلات المغادرة 5.040 رحلة مغادرة وعلى متنها 603.087 راكبا.
وكشف الهاشمي في تصريح لـ «الأنباء» ان عدد رحلات الشحن التجارية القادمة بلغ 868 رحلة منذ أول أغسطس، و869 رحلة مغادرة، حيث كان الباب الأكبر لقطاع الطيران في أول أيام أزمة «كورونا»، لافتا الى ان إدارة العمليات تقوم بالتنسيق لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بالتشغيل الكامل للمطار، مشيرا الى الالتزام التام بالاشتراطات الصحية الاحترازية في المطار حسب الخطة الموضوعة، ولم تواجهنا أي عقبات خلال الفترة الماضية، والقرار جاء في وقته بناء على المعطيات الصحية ورؤية اللجنة الوزارية العليا في البلاد، لافتا الى التعاون مع جميع الجهات والشركات العاملة في المطار.
وأشار إلى ان الادارة تضم 3 مراقبات رئيسية والمراقب المناوب وأيضا إدارة تنظيم الحركة والطوارئ.