آلاء خليفة
أكد أمين سر الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية بدر الحضرم أهمية الدورات التدريبية للموظفين والتي تساعد على تطوير أدائهم وتكسبهم الخبرات الجديدة، وتعدهم لتقلد المناصب القيادية في المستقبل.
وقال الحضرم في تصريح صحافي: إنه ومع العودة الشاملة لجميع قطاعات الدولة وجهات العمل فإنه أصبح من الضروري التوجه نحو إقامة الدورات التدريبية الخاصة لموظفي المؤسسات التعليمية لاكتساب المهارات الإدارية اللازمة لإنجاز المهام الموكلة إليهم، خصوصا وبعد العمل بشكل غير منتظم لمدة عام ونصف العام داخل مقار أعمالهم وعبر «الأونلاين».
وذكر أن الدورات التدريبية تعتبر من أهم البرامج التي تقدم للموظف وتمكنه من رفع كفاءته، وجعله فاعلا في مجال عمله ومجتمعه وتكسبه ثقافات جديدة، وتصقل مواهبه وتمكنه من تقديم أفضل ما عنده، مشددا على ضرورة إيفاد الموظفين إلى الدورات التدريبية لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية والإدارية، وكيفية العمل بعد جائحة كورونا.
وأكد الحضرم على ضرورة أن تكون هذه الدورات في مجال التخصص، لافتا الى أن الدورات التدريبية التي تكون خارج مجال عمل الموظف لا تفيده كثيرا، مشددا على أن أهمية ربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي والترقيات كانت في مصلحة الموظف، لأنه سيشجع على المشاركة في الدورات التدريبية والورش، لافتا إلى أن الدورات مفيدة وضرورية للموظف لخدمة العمل ومصلحته.
ودعا الحضرم المسؤولين الى ضرورة إنصاف الموظفين وإتاحة الفرصة أمامهم لأخذ الدورات التدريبية، مؤكدا أن حرمان الموظف من حقه في الدورات التدريبية يعتبر حرمانا لحقه الطبيعي في الترقية، أو تفضيل أحد الموظفين على الآخر، مطالبا بضرورة تقنين هذا الأمر، وإيجاد الحلول ليستطيع الموظف الحصول على حقه إذا ثبت أي تعسف ضده، مشددا على أنه لا يمكن للموظف أن يجتاز الترقيات والدرجات العليا إلا بعد خضوعه لعدد من الدورات التي تؤهله.