استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي لأول مرة منذ عام 2011.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن الوزير الإماراتي رافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير. وأضافت الوكالة انه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، خصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات. ونقلت عن الأسد تأكيده على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سورية والإمارات العربية المتحدة منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأشاد بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشددا على أن الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه، شدد الشيخ عبدالله على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سورية، معتبرا أن ما حصل في سورية أثر على كل الدول العربية، معربا عن ثقته أن سورية وبقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، مشيرا إلى أن الإمارات مستعدة دائما لمساندة الشعب السوري. وتناول النقاش أيضا الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيدا عن أي تدخلات خارجية.