- نسعى لأن تكون الرابطة وجهة لمن يرغب في تطوير فنون الكتابة وتقديم أدب يليق باسم الكويت
- خطتنا تكمن في استدامة مالية من خلال تأجير المساحات التي لا نحتاج إليها لخدمة الأعضاء
ثامر السليم
أعلنت أمين سر رابطة الأدباء الكويتيين أمل عبدالله أن الرابطة ستنظم العديد من الفعاليات القيمة خلال موسمها الثقافي الجديد والذي سيكون حافلا بالندوات والدورات الأدبية والشعرية والفنية المنوعة، بالإضافة إلى الملتقيات التي تجمع الأدباء للإسهام في إثراء الحركة الثقافية بالكويت.
وقالت أمل عبدالله خلال افتتاح رابطة الأدباء موسمها الثقافي الجديد بمحاضرة بعنوان «رؤيتنا» حاورها خلالها حميدي حمود وذلك على مسرح د.سعاد الصباح في الرابطة مساء أمس الأول، ان الرابطة حريصة وبشكل دائم على استضافة الأدباء المميزين من اجل اثراء الحراك الثقافي والأدبي في البلاد.
وأضافت: رؤيتنا أن تكون الرابطة وجهة كل من يرغب في تطوير فنون الكتابة وأن تعود لقيادة المجتمع كما كانت من قبل، من خلال أدب يليق باسم الكويت، وصناعة وعي المتلقي بتقديم محاضرات متنوعة ترتقي به، لافتة الي ان خطتنا تكمن في استدامة مالية للرابطة من خلال تأجير المساحات التي لا نحتاجها، وذلك سيمنح الرابطة ميزانية مضاعفة سوف تستغل في خدمة الأدباء مثل طباعة كتبهم واستضافة ضيوف من خارج الكويت لإقامة ندوات وأمسيات، وبشكل عام ستصرف في خدمة الرابطة والأدب الكويتي وتفعيل هوية عضوية «الأدباء»، بحيث يتمتع من يحملها بامتيازات معينة كالخصومات.
وتابعت: وهناك أيضا الندوات والمحاضرات والامسيات في اللجنة الثقافية التي تهتم بالأديب الكويتي وابراز ما يقدمه من أدب، ومساندته في إيصال صوته الإبداعي إلى أبعد الحدود، مؤكدة ان اللجنة الاعلامية ستقوم بتسليط الضوء على كل الفعاليات عبر التغطيات اللازمة، وسيكون لها دور في إبراز اصدارات الأعضاء الأدبية بالصحف والمواقع الإلكترونية.
ولفتت الى ان الدور المنوط ببيوت اللجنة الثقافية هو التركيز على الأعضاء واجتماعاتهم وتقديم المقترحات التي من شأنها رفع القدرات الإبداعية وتطوير أدواتهم الكتابية في شتى الفنون الأدبية، وأسندنا رئاسة بيت السرد للكاتب أحمد الزمام ومنتدى المبدعين للكاتبة إيمان العنزي، وبيت الشعر للشاعر علي الحبشان، كما استحدثت اللجنة الثقافية بيتا جديدا هو بيت الترجمة ورئيسته هي المترجمة دلال نصر الله، حيث سيقوم بدور فعال في جذب المترجمين والتعاون معهم في شتى حقول الأدب والتعاون مع الملحقيات الثقافية في السفارات الأجنبية بالكويت لترجمة الأدب الكويتي إلى لغات عالمية.
وذكرت ان رابطة الأدباء ستقدم أيضا ورشا في أكاديمية الأدب في الكتابة وآلياتها وفنون اللغة العربية ذات مناهج مدروسة وعلى أيدي أكاديميين ومختصين، بالإضافة الي إنشاء مركز خدمة الأديب وسيقوم بتقديم خدمات مثل الطباعة وتدقيق النصوص وتحريرها بأسعار رمزية.