قال قائد القوات الجوية الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط، جريجوري إم غيلوت إن الطيارين الأميركيين سيواصلون التمركز في المنطقة، على الرغم مما يعتبره المخططون العسكريون أن المنافسة مع الصين وروسيا هي التحدي الأكبر لواشنطن خلال الفترة المقبلة.
وأقر غيلوت في تصريحات للصحافيين على هامش معرض «دبي الدولي للطيران» بالإمارات العربية المتحدة امس أن التواجد بالمنطقة «قد يتعدل» بعد الخروج الأميركي من أفغانستان وقال «لكنني لا أرى أي سيناريو لا تلعب فيه الولايات المتحدة دورا مهما».
وأشار المسؤول العسكري الاميركي، وفقا لما نقلته شبكة «إيه.بي.سي.نيوز» الأميركية إلى أن «الدفاع التعاوني للعديد من الدول في المنطقة سيكون بمنزلة دليلنا لرصد أي هجمات تحدث، وستمكننا من الوقوف على بعد خطوة واحدة من التهديد مع تطوره».
وأعرب عن أمله في أن يستخدم حلفاء بلاده وشركاؤها معدات من شأنها أن تكون «قابلة للتشغيل المتوافق» مع الجيش الأميركي.
ورفض غيلوت عدة مرات أن ينسب إلى إيران بشكل مباشر هجمات الطائرات المسيرة الأخيرة في المنطقة، لكنه اعترف بالعدد المتزايد لمثل هذه الهجمات في المنطقة.