- سنظل تحت قيادة صاحب السمو الأمير امتداداً لهما.. فآثارهما لن تزول ما بقيت الكويت
- الأمير الراحل وضع الكويت على خارطة طريق نحو «كويت جديدة» حتى عام 2035
مريم بندق
قال سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إننا إذ نكرّم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، (رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة دار الخلد مثواه)، وكل من سعى لخدمة وطننا العزيز الكويت، فإننا نؤكد أن الوقوف على الأثر والمآثر والمناقب مستحق تجاه من أعطى خير العطاء وأوفى فكان رمزا للوفاء.
وأضاف سموه، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الوطني الـ 18 «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي»: كان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد بصمة راسخة في تاريخي الشخصي.. وبصمة في تاريخ الكويت الحديث.. وبصمة في تاريخ الخليج والعالم عربيا وإسلاميا ودوليا، وكيف لا؟ وقد عرف عنه حكمته، فكان حكيم العرب، وديبلوماسيته، فكان شيخا لها، وإنسانيته، فلقب وكرِّم قائدا للعمل الإنساني.
وتابع سموه: تربيت على أيدي أخوين أميرين كريمين الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح الأحمد (رحمهما الله).. كان لهما الفضل العظيم علي في غرس ما جبلت عليه الأسرة الكويتية الأصيلة وبيت الحكم من قيم وأخلاقيات وخصال حميدة.. فكانا (رحمهما الله) مثالا يحتذى في الإنسانية والرحمة والتواضع والتسامح والاعتدال والوسطية.. وفي تقدير مكانة المرأة (أخت الرجال) في المجتمع الكويتي ومنحها حقوقها الدستورية ومشاركتها الوزارية.
وسنظل نحن في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد (حفظه الله ورعاه) امتدادا لهما، فما تركاه من آثار لن يزول ما بقيت الكويت.
وقال سموه: لقد وضع الأمير الراحل الكويت على خارطة طريق نحو «كويت جديدة» حتى عام ٢٠٣٥. وبرؤية ثاقبة.
إلى ذلك، نشر الأمر الأميري بالاستعانة بسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية لصاحب السمو الأمير في ملحق خاص بالجريدة الرسمية «الكويت اليوم» أمس الثلاثاء.
وتضمنت 11 اختصاصا من الاختصاصات الواردة بالدستور وقانون توارث الإمارة والمذكرة التفسيرية للدستور، كما شملت إجراء المشاورات التقليدية لاختيار رئيس الوزراء، وتعيين رئيس الوزراء والوزراء وقبول استقالاتهم وإعفائهم من مناصبهم، واقتراح القوانين والتصديق عليها وإصدارها وردها إلى مجلس الأمة.
من جهتها، قالت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، إن المشاورات التقليدية لاختيار رئيس الوزراء تبدأ الأسبوع المقبل، أي من الأحد، مع احتمال وارد اليوم، وتشمل مقابلة رؤساء مجالس الأمة ورؤساء مجالس الوزراء الحاليين والسابقين.
سموه ألقى كلمة خلال افتتاح المؤتمر الوطني الـ 18 «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي»
ولي العهد: صباح الأحمد كان لي أخاً ومربياً ومعلماً وحكيم العرب وشيخاً للديبلوماسية وقائداً للعمل الإنساني
- الأمير الراحل كان أخاً كبيراً وملاذاً آمناً في الأحداث العصيّة بين الإخوة في مجلس التعاون قرّب وجهات النظر وتحمّل عناء السعي وسخّر إمكانات الكويت لتحقيق لُحمة البيت الخليجي
- وضع الكويت على خارطة طريق نحو «كويت جديدة» حتى عام 2035 وبرؤية ثاقبة رسم لها عنوان «الكويت مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار» وحافظ على أسس ديموقراطيتها
ألقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة خلال افتتاح المؤتمر الوطني الثامن عشر تحت عنوان «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.
يقول الحق سبحانه وتعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).
وإذ نكرم المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد (رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة دار الخلد مثواه) وكل من سعى لخدمة وطننا العزيز الكويت، فإننا نؤكد أن الوقوف على الأثر والمآثر والمناقب مستحق تجاه من أعطى خير العطاء وأوفى فكان رمزا للوفاء.
كان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد (رحمه الله) بصمة راسخة في تاريخي الشخصي.. وبصمة في تاريخ الكويت الحديث.. وبصمة في تاريخ الخليج والعالم عربيا وإسلاميا ودوليا.. وكيف لا؟ وقد عرف عنه حكمته فكان حكيم العرب.. وديبلوماسيته فكان شيخا لها.. وإنسانيته فلقب وكرم قائدا للعمل الإنساني.
المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (طيب الله ثراه) كان لي أخا ومربيا ومعلما، فقد تربيت على أيدي أخوين أميرين كريمين الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح الأحمد (رحمهما الله).. كان لهما الفضل العظيم علي في غرس ما جبلت عليه الأسرة الكويتية الأصيلة وبيت الحكم من قيم وأخلاقيات وخصال حميدة.. فكانا (رحمهما الله) مثالا يحتذى في الإنسانية والرحمة والتواضع والتسامح والاعتدال والوسطية.. وفي تقدير مكانة المرأة (أخت الرجال) في المجتمع الكويتي ومنحها حقوقها الدستورية ومشاركتها الوزارية.
وسنظل نحن في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد (حفظه الله ورعاه) امتدادا لهما، فما تركاه من آثار لن تزول ما بقيت الكويت.
لن تنسى البشرية، لاسيما الكويت، آثار أخي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد (رحمه الله) فقد جعل من الكويت.. هذه الدولة.. الصغيرة المساحة.. الكبيرة بقامات وهامات وسواعد أبنائها مركزا للإنسانية ومحطا للديبلوماسية ووسطية للخير ورائدة للتنمية.
لقد وضع (رحمه الله) الكويت على خارطة طريق نحو «كويت جديدة» حتى عام 2035 وبرؤية ثاقبة رسم لها عنوان «الكويت مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار»، كما حافظ على أسس ديموقراطيتها وأرسى العفو والتسامح في ظل دولة القانون ورسخ مفهوم «الكويت للجميع». كان (رحمه الله) أخا كبيرا وملاذا آمنا في الأحداث العصية بين الإخوة والأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، قرب وجهات النظر وتحمل عناء السعي وسخر إمكانات الكويت لتحقيق لحمة البيت الخليجي.
ستظل الكويت.. بما تركه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد من إرث ديبلوماسي وحسن سمعة دولية وعلاقات صداقة وشراكات وتحالفات دولية وإقليمية.. ستظل تنعم بمكانة محطها التقدير والاحترام.. بسعي قائد نذر نفسه للديبلوماسية متحملا همومها وقضاياها.. فما تركه من آثار في عالم السياسة الخارجية باق ما بقيت الكويت.. رحمه الله.
رحم الله كل من سعى لأجل الكويت وترك بالخير أثرا فيها ولها ورحم الله أخي الشيخ صباح الأحمد قائد الإنسانية وتقبل ما قدمه للكويت وأهلها وما قدمه للعالم من دولة ومؤسسات وأفراد قبولا حسنا، وجزاه الله به خير الجزاء، فما تركه الأمير الراحل من مآثر باق ما بقيت الكويت.. ونحن على آثارهم سائرون بتوفيق من الله أولا وبإصرار ودعم من لدن قائد مسيرتنا أخي حضرة صاحب السمو أمير البلاد، أطال الله في عمره وسدد على دروب الخير خطاه.
صدرت رسمياً بمرسوم أميري وتم نشرها في «الكويت اليوم»
اختصاصات الأمير المسندة إلى ولي العهد
صدر رسميا الأمر الأميري بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، وتضمن الأمر ما يلي:
بعد الاطلاع على الدستور،
وعلى المادة السابعة الفقرة الثانية من قانون توارث الإمارة رقم 4 لسنة 1964،
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد، أمرنا بالآتي
مادة أولى: يُعهد إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اختصاصاتنا الآتية الواردة بالدستور وقانون توارث الإمارة والمذكرة التفسيرية للدستور بصفة مؤقتة:
1 - إجراء المشاورات التقليدية لاختيار رئيس مجلس الوزراء.
2 - تعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء وقبول استقالاتهم وإعفاؤهم من مناصبهم.
3 - اقتراح القوانين والتصديق عليها وإصدارها وردها إلى مجلس الأمة.
4 - التصديق على المراسيم الأميرية وإصدارها.
5 - إعلان الأحكام العرفية.
6 - إبرام المعاهدات الدولية وفقا لحكم الفقرة الأولى من المادة 70 من الدستور.
7 - إصدار المراسيم بقوانين وفقا لحكم المادة 71 من الدستور.
8 - وضع مراسيم اللوائح اللازمة لتنفيذ القوانين، ومراسيم لوائح الضبط واللوائح اللازمة لترتيب المصالح والإيرادات العامة بما لا يتعارض مع القوانين.
9 - اختصاصاتنا الدستورية في شؤون مجلس الأمة.
10 - أداء رئيس مجلس الوزراء والوزراء لليمين الدستورية والموظفين الذين تنص القوانين على أدائهم اليمين الدستورية أمام الأمير.
11 - تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين لدى الدول الأجنبية وعزلهم وفقا للقانون، وقبول ممثلي الدول الأجنبية.
مادة ثانية: على سمو ولي العهد تنفيذ أمرنا هذا، ويعمل به من تاريخ صدوره ويبلغ به مجلس الأمة، وينشر في الجريدة الرسمية.